أعلنت الهيئة القومية لترشيح عمر حسن أحمد البشير لرئاسة الجمهورية اختتام حملة المرشح بولايات الجنوب بعد تدشين الحملة بولاية الوحدة أمس بنجاح تام وسط حشود جماهيرية واسعة سيما وأن حكومة الجنوب ممثلة في قيادتها وجهت مؤسساتها بتسهيل حملة الرئيس. وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي رصدته (smc) أن الحملة بولايات الجنوب قادتها قيادات من المؤتمر الوطني بمعاونة مؤسسات وأجهزة المؤتمر الوطني بالجنوب. وقال الفريق أول صلاح قوش رئيس حملة المرشح عمر حسن أحمد البشير بالجنوب أن تدشين الحملة اعتمد على خطة وتعبئة واسعة شملت كل مناطق الجنوب الكبرى بدأت بتوريت وياي ومريدي وجوبا وكبويتا وغيرها مبيناً أن عملية التدشين وجدت تجاوباً منقطع النظير. وقال إن الحشود أكدت دعمها لمرشح المؤتمر الوطني للرئاسة مضيفاً أن الحملة وجدت تجاوباً من حكومة الجنوب وقياداتها إلى جانب تعاون الشرطة والجيش الشعبي حيث كان سلفاكير مستقبلاً للبشير في عدد من المناطق لافتاً إلى أن عمليات التأمين من قبل الجيش الشعبي تمت. وقال قوش إن المواطنين طالبوا الرئيس البشير بتنفيذ اتفاقية السلام وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير وسائل الزراعة لهم مشدداً على أن الحملة في الجنوب ازعجت أحزاب جوبا والحركة الشعبية مما دعاهم إلى المطالبة بتأجيل الانتخابات وأشار إلى أن الرئيس أمن على مطالب المواطنين بالجنوب واعداً إياهم بتنفيذ كافة بنود الاتفاقية وإقامة الاستفتاء في مواعيده والاعتراف بنتائجه والاهتمام بالمشروعات الخدمية من خلال وضع خطة لتنفيذها مؤكداً أن مواطني الجنوب يريدون إقامة انتخابات لتقنين عملية الاستقرار والسلام والحفاظ على مكتسبات نيفاشا كاشفاً عن بعض المضايقات التي تعرض لها المواطنين بالجنوب من قبل قيادات وسيطة تمثلت في اعتقال خمسة من كوادر المؤتمر الوطني بالجنوب إلى جانب تأخير وصول المركبات التي تقل المواطنين في ولاية الوحدة. وقال رئيس حملة الرئيس بالجنوب أن الرئيس في حملاته بالجنوب قام بافتتاح عدداً من المنشآت الخدمية في الرنك وواو وغيرها وأشار إلى أن الحملة كشفت لهم مساندة وترشيح مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة ليكون رئيساً للجمهورية لمواصلة عملية السلام حتى تتحقق لهم التنمية فضلاً عن شعبية المؤتمر الوطني. من جانبها أكدت اقنيس لوكودو أن زيارات الرئيس للجنوب حققت نجاحاً باهراً لارتباط مواطني الجنوب بالبشير باعتباره صانعاً للسلام وأنه أول رئيس يلتصق بشعب الجنوب.