الشائعة التى انطلقت بمدينة أبوزبد التى مفادها بأن المحلية قد قامت ببيع مياه تردة أبوزبد للشركة الصينية المنفذة لطريق الدبيبات الفولة والذى يمر بأبوزبد تسببت في إشعال أزمة بين المحلية ومواطنيها الذين تجمهروا أمام مبانيها محتجين على هذا التصرف ما أدى إلى تدخل الشرطة لتفريقهم الشىء الذى أدى إلى حدوث إصابات طفيفة وسط المواطنين وما بين نفى المحلية عبر معتمدها الهادى على العبيد وتأكيد المواطنين عبر التجمهر أمام مبنى المحلية والهتاف ضد سياسة المحلية وضد المعتمد أصبح الوضع بمحلية أبوزبد على فوهة بركان قا?ل للإنفجار فى أى لحظة إذا لم يتم معالجة الأمر بحكمة لأنه يتعلق بالماء. وقالت مجموعة من المواطنين «للصحافة» بان سبب الإحتجاج يرجع إلى أن المحلية قامت ببيع مياه التردة إلى الشركة الصينية المنفذة لطريق الدبيبات الفولة دون الأخذ في الإعتبار ما تعنيه المياه لمواطن أبوزبد وماشيته اذ يعتمد الناس وانعامهم إعتماداً أساسياً على مياه التردة وقالوا بان هذا التصرف يدل على عدم إكتراث المعتمد بأمر مواطن المحلية وهو تصرف يضاف إلى إخفاقاته الكثيرة فيما يتعلق بإدارة المحلية. وارجع مواطنون سبب الإحتقان إلى استهتار المعتمد فى التعامل مع قضية التردة رغم علمهم التام بأن مدينة ابو زبد تعتمد اعتماداً أساسياً عليها وقالوا انه و برغم أهمية الطريق إلا أنه عند مقارنته بالماء من حيث الأهمية للمواطن فإن كفة الماء هى الراجحة وعلى الشركة ان توفر الماء اللازم لعملها من أى مورد خلاف الذى يستعمله المواطنون وطالب الاهالي بوقف تعدى الشركة على ماء التردة فوراً ومحاسبة المعتمد على هذا التصرف غير المسؤول. وعبر الهاتف نفى معتمد ابو زبد «للصحافة» أمر بيع ماء التردة للشركة الصينية وقال إن سبب الإحتقان والتجمهر يرجع إلى شائعة أطلقها بعض منسوبى أحزاب الأمة والشعبى والشيوعى والمؤتمر السودانى واللواء الأبيض مفادها بأن المعتمد قد قام ببيع التردة للشركة الصينية بمبلغ 70 مليون جنيه «بالقديم» وأكد المعتمد بأنهم قد اجتمعو من قبل مع الفعاليات السياسية بأبو زبد وقاموا بنفى هذا الحديث وتوضيح الأمر لهم وقال إنهم خرجوا من الإجتماع مقتنعين إلا أن بعض منسوبى الأحزاب قد قاموا مرة أخرى بتحريض بعض الطلبة الذين تجمهروا أمام ?بنى المحلية وقال بأ نهم قد تفرقوا بعد ذلك وأصيب طالب واحد إصابة طفيفة وابان المعتمد بان الشركة الصينية قامت بحفر ثلاثة آبار وألزمناهم بحفر سبعة حفائر لإستعمالها فى أعمال الطريق لأن المنطقة منطقة صخور أساسية كما قامت الشركة بتعويض المواطنين الذين تضرروا من مرور الطريق بأراضيهم أو منازلهم وأن العلاقة بين المواطنين علاقة جيدة وأكد على ضرورة قيام الطريق وأهميته الاستراتيجية وقال ان الأوضاع الآن تحت السيطرة. الواضح أنه وحسب إفادات المواطنين والمعتمد بأن هناك فعلا ما من جهة ماء أدى إلى الإحتقان فبينما يؤكد المواطنون بأن المعتمد قد أخطأ ينفى المعتمد الأمر جملة وتفصيلاً ويرمى به تجاه أحزاب المعارضة ولأن الأمر يتعلق بأمرين مهمين هما إنشاء الطريق والماء ما يتطلب الحكمة والسرعة فى معالجة هذه المشكلة فرّب شرارة أحرقت سهل.!