طالب المبعوث الصيني الى السودان، ليو جين قوي، السودان ودولة الجنوب بإيقاف القتال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ومعالجة قضية ابيي ،وبأن يتحليا بالارادة السياسية لحل القضايا العالقة بالدخول في مفاوضات جادة،وحذر من انهيار المحادثات حال استمرار المعارك بين الطرفين. وقال المبعوث الصيني في تصريحات صحفية، عقب لقائه النائب الاول علي عثمان طه بالقصر الجمهوري امس انه تحدث مع طه علي ضرورة وقف القتال واضاف (قلت له ان الاوضاع في حال استمرارها بهذه الوتيرة فإن النتيجة الطبيعية لذلك هي الانهيار الكامل للعلاقات بين الخرطوم وجوبا والمنطقة بأسرها ). وشدد جين قوي على ان زيارته تأتي في اطار اخذ التزامات واضحة من الطرفين بإيقاف القتال والعودة الى السلام وحل القضايا العالقة بالحوار،ورأى ان المشكلة تهم الدولتين، لكن المجتمع الدولي يعمل على مساعدة الاطراف للتوصل الي تفاهمات سريعة حتى لا تتحول المنطقة بأسرها الى الفوضي الشاملة ،واكد انه سيعمل مع (الشركاء) في الاممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الافريقي،لتهدئة الاوضاع . واكد ان لقاءاته في الخرطوم وجوبا جاءت لإرسال رسائل واضحة،مفادها انه على الحكومتين الشمال والجنوب الانحياز وبشكل واضح للسلام لانه لا خيار غيره، والعمل علي حل القضايا العالقة بما فيها مشكلة ابيي والحدود والنفط والوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، والرسالة الثانية انه على الطرفين ان يستعدا لتقديم التنازلات اللازمة حتى لو على المدى المتوسط من اجل حل المشكلات العاجلة، وعلى المدى الطويل من اجل حل كل المشكلات، وطالب الحكومتين في الخرطوم وجوبا بالتعاون بشكل كامل مع لجنة امبيكي للتوصل الى حلول، وقال نحن في ?لصين والمجتمع الدولي نهتم بجهود اللجنة الافريقية رفيعة المستوى .