* إن أكمل المريخ صفقة إنتقال رمضان عجب نجم المنتحب الوطنى الأول والموردة المتميز «جدا» إلى كشفه يكون الأخ جمال الوالى قد حقق أضخم وأعظم وأكبر صفقات التسجيلات. فالعجب يعتبر الآن هو اللاعب الأفضل والأول والألمع فى الساحة الكروية وهو الوحيد الذى يستحق صفة «اللاعب الجوكر» من منطلق أنه يجيد اللعب فى أكثر من ثلاث وظائف داخل الملعب فهو يؤدى مهام لاعب الإرتكاز بإمتياز وحقق كل النجاح عندما أشركه كابتن مازدا فى الطرف الأيمن إضافة لذلك فرمضان مهاجم لا يشق له غبار فهو خطير ومشاكس بحكم مهارته العالية فى المراوغة وال?رعة والتصويب القوى وبارع جدا فى الإختراق والتخزين وحماية الكرة غير ذلك كله فهو كثير ودائم الحركة و صغير فى سنه ولياقته دائما عالية « ما شاء الله » ولهذا نرى أنه النجم الأول فى التسجيلات *يستحق الأخ جمال الوالى الإشادة والثناء وهو يصر على تسجيل هذا اللاعب و يبذل جهدا كبيرا ومتواصلا وبعزيمة لا تلين وبإرادة قوية من أجل إكمال هذه الصفقة إلا أن وصل «الميس» وحقق غرضه بنجاح ولا نرى فى ذلك غرابة فالأخ جمال للذى لا يعرفه فهو لا يؤمن بنظرية المستحيل وليس عنده أمر صعب وإن سعى إلى غرض لا يهدأ له بال إلا بعد أن ينال مراده ولهذا فقد كنا على يقين تام أن كابتن رمضان عجب سيسجل فى كشف المريخ . فهذا الرجل المتميز و الإستثنائى يستحق أن يكون يكون رجل المريخ الأول وظل فى كل موقف يثبت أنه شخصية بمواصفات نادرة?وخاصة من منطلق أن ماقدمه للمريخ ومازال لم يقدمه مثله منذ تأسيس هذا النادى قبل أكثر من مئة عام فقد «فات الكبار والقدرو» فهو سخى تجاه المريخ ويسعي باستمرار من أجل تطويره وتقويته وتجميله وإسعاد جماهيره وهاهو المريخ اليوم هو النادى الأجمل والأقوى والأغنى والأروع. *إنزعج البعض للقرار المتوقع والذى بموجبه ستتم إعارة اللاعب سعيد مصطفى السعودى للموردة ضمن صفقة إنتقال العجب ونرى أن هذا الخيار كان لا بد منه ومن شأنه أن يفيد الأطراف الثلاثة «المريخ الموردة اللاعب الخلوق سعيد» فالمريخ كسب خانة وأضاف نجما كبيرا والموردة ربحت نجما جاهزا ومسئولا أما عن سعيد فيكفى أنه سيغادر دكة الإحتياطى وسيواصل نشاطه ومؤكد أن مستواه سيتطور من واقع أنه سيشارك بإستمرار وبالطبع فإن الوضع الجديد أفضل لكابتن سعيد من وضعه من السابق خصوصا وأن نسبة مشاركته قد تكون معدومة فى المريخ خلال الموسم ?لمرتقب فى وجود أسماء كبيرة وزحمة نجوم « مبينزا أمير كمال رمضان الشعيل الباشا » *المريخ كسب رمضان العجب والموردة إستفادت وسعيد سيجد الفرصة الكاملة فى المشاركة *حتى لا يخسر المريخ *ارتياح واسع ملأ دواخل كل المريخاب بعد موافقة الأخ عصام الحاج على العودة مرة أخرى للعمل فى مجلس إدارة النادى فى منصب السكرتارية وهذا الإرتياح لم يجئ تعاطفا ولا هو مدفوع القيمة ولا من باب المجاملة بل جاء إيمانا وقناعة بمقدرات الأخ عصام وإمكانيانه الإدارية العالية ومعرفته الغزيرة بأصول اللعب فضلا عن ذلك فإن المريخ يحتاجه بشدة وهذا ما جعلنا نصفه برجل المرحلة ولا غيره فعصام الحاج يكمن وصفه بأنه خبير إدارة فضلا عن مميزاته الأخرى والتى لا تتوفر فى غيره « الصرامة المصادمة قوة الشخصية البلاغة إمتلاكه لخاصي? المجادلة بالمنطق كما أنه مهاب من واقع هيبته وجديته» ويبقى وجود ود الحاج حتميا وضروريا فى المرحلة المقبلة بحكم أنها تحتاج لسكرتير أشبه بالجنود المقاتلين فى شراستهم وإقدامهم ولهم الدراية الكاملة فى كيفية التعامل مع المعارك والخصوم. *الذى لم نتوقعه ولن نضع له حسابا هو أن يجد الأخ عصام الحاج منافسا له فى هذا المنصب ولا نخفى أسفنا بعد تقدم الأخ طارق سيد المعتصم للترشيح فى منصب السكرتارية «وهذا من حقه» على اعتبار أن هذا الوضع سيجعل المريخ يخسر واحدا من الإثنين فالأخ طارق شاب متحمس يحمل رؤى نيرة ومؤهل تماما للعمل فى مجلس المريخ وقد حباه الله بنعمة المال وله عقل كبير و«عينو مليانة وطالع من بيت كبير» هدفه خدمة المريخ ونرى أن وجوده فى مجلس الإدارة إضافة حقيقية وكبيرة للمريخ والعكس فإن فى غياب أمثال طارق فيه خسارة على المريخ ولهذا نرجو أن تتم?معالجة هذا الوضع ومن هنا نناشد الأخ جمال الوالى بأن يتدخل فى الأمر حتى يظفر المريخ بوجود الثنائى «عصام وطارق فى التشكيلة القادمة» *فى سطور *إن كان كلتشى خائنا لمجرد أنه فاوض المريخ وهو لاعبا بالهلال فهل يمكن أن نطلق هذه الصفة على ثنائى الأمل « نزار وصالح» واللذين تسلما أموال من الهلال برغم أن فريقهما الأمل كانت له مباراتين سيؤديهما أمام الهلال فى الكأس والممتاز *يبدو أن الأخ جمال الوالى سعى للمحافظة على هاجس ورعشة ورعب الهلالاب وعقدتهم من اسم العجب ولهذا اجتهد فى ضم رمضان العجب فى كشوفات الأحمر.