اختطفت مجموعة «كاربينو» القائد الميدانى لحركة عبدالواحد محمد نور المتمردة بمرتفعات جبل مرة، فتاتين من منطقة كارى بمحلية ميرشينج بولاية جنوب دارفور، ونقلتهما الى منطقة بشمال كاس ومن ثم اغتصابهما و قتلهما رميا بالرصاص، الامر الذى اثار حفيظة البدو بتلك المناطق. وابلغ كاشا لدى لقائه امس بنيالا نائب رئيس الاتحاد الافريقى ارتوس موانشى، ورئيس البعثة المشتركة «يوناميد» البروفيسر ابراهيم قمبارى ،بكافة الممارسات التى تقوم بها حركات دارفور لترويع المواطنين ،خاصة حركة عبد الواحد نور، ووصف الحادثة بالبشعة وغير الانسانية ،وقال انه نقل لنائب رئيس الاتحاد الافريقى الحادثة وقدم كافة الادلة والبراهين التى تؤكد تورط حركة القائدين كاربينو وصيام تونق التابعين لحركة عبدالواحد نور، مشيرا الى ان اجهزتهم الامنية استطاعت نشل الجثتين من مكان الحادث وتسليمهما لذويهما بعد ان تحللتا تمام?، لافتا الى القبض على اثنين من الحراس الشخصيين للقائد كاربينو. من جانبه، اقر قمبارى بتحسن الاوضاع الامنية والانسانية بولايتى شمال وجنوب دارفور ،وقال فى تصريحات صحافية، ان الفضل في تحقق السلام والامن بالولايتين يعود الى القيادات السياسية والادارت الاهلية بدارفور، لافتا الى ان هذا الاستقرار الذى تشهده ولايات دارفور سيصبح ارضية صلبة لانفاذ وثيقة الدوحة ،واكد سعيهم للوصول الى كافة المواطنين بالاقليم وحثهم على التمسك بوثيقة الدوحة حتى يتحقق السلام العادل، فضلا عن دعوة الحركات المسلحة غير الموقعة على السلام للانضمام للوثيقة ،مشيدا بتطور العلاقات بين حكومات دارفور والبعثة ،د?عيا الى تجويدها من خلال العمل التنسيقي المشترك . من ناحيته، اكد نائب رئيس الاتحاد الافريقى، ارتوس موانشا، دعمهم اللا محدود لحكومة ولاية جنوب دارفور فى مجال التنمية والاعمار بدلا من تقديم الورش والمحاضرات، بجانب تقديم مشاريع للرحل تساهم فى استقرارهم.