* نجح الهلال فى التعاقد مع مدرب كبير وهو الفرنسي غارزيتو وهذا ما يحسب لمجلس الادارة بقيادة البرير ولكن المجلس لم يوفق فى اختيار مساعد للمدرب على الاقل يتمتع بخبرة اكبر من حمد كمال الذى مازال دفعته فى الملاعب يواصل اللعب مع الفريق حتى الآن وهو هيثم مصطفى وكذلك المجلس اخطأ فى اختيار خالد بخيت مديرا للكرة وهو ايضا زامل هيثم مصطفى فى الملاعب لسنوات طويلة وكذلك ابوشامة وهنا لست ضد دخول هؤلاء الشباب ولكن كان من الافضل اختيارهم الى جانب ابن من ابناء الهلال خبرته وعمره اكبر منهم واقرب الى المدرب الجديد حتى يسهل ال?واصل ، عموما ارجو التوفيق للهلال فى الموسم الجديد . * لا أدري لماذا يحاول رئيس اللجنة الاولمبية ومن قبله القائمون على امر الاتحادات الرياضية التملص من مسؤولياتهم تجاه المشاركة فى دورة الالعاب العربية والسعي لتحميل المسؤولية منفردة الى وزارة الشباب والرياضة وهنا اقول نعم الوزارة لها دور كبير فى تلك النتائج السلبية التى حدثت بالدوحة والتى كانت مثار تهكم وسخرية كثير من الرياضيين العرب، والقليل منهم حزن من الاعماق خصوصا الكبار فى السن لبلوغ السودان رياضيا الى هذه المرحلة المتأخرة بعد أن عرفوه وخبروه سابقا انه مارد لا يشق له غبار. * نعم وزارة الشباب والرياضة فشلت فى اقناع الحكومة بضرورة دعم الرياضة وتوفير الامكانات لها وبما انها فشلت فى ذلك فكان الاحرى لها الا تسمح بشماركة عدد كبير من المناشط الرياضية بدورة الالعاب العربية وقبلها البطولات الافريقية والعالمية حتى لا يتعرض السودان رياضيا الى هزائم مثل تلك التى حدثت اخيرا بقطر ولكن للاسف وزارة الشباب والرياضة استجابت لضغوط البعض الذين تخطوها لتأتى التوجيهات بالمشاركة وليتها اقتصرت على عدد محدود ولكن ذلك لم يحدث وذهب ارتال من الاداريين وخلفهم لاعبون ولاعبات لا يتمتعون بابسط مقومات الاعد?د لتأتي الكارثة . * أذكر عقب عودة بعثة السودان التى شاركت فى دورة الالعاب الافريقية الاخيرة بموزمبيق قبل اشهر تحدث مدير الرياضة دكتور نجم الدين المرضي وهو رياضي متخصص بأنه آن الأوان لمراجعة سير النشاط بالاتحادات الرياضية وأن اي اتحاد غير جاهز لا يسمح له بالمشاركة فى دورة الالعاب العربية بالدوحة وحينها هب عليه عدد من الرياضيين وفى مقدمتهم الاستاذ هاشم هارون رئيس اللجنة الاولمبية واعتبر حديث د/ نجم الدين تدخلا فى اختصاصات اللجنة الاولمبية وحينها قال هارون (اللجنة ستشرف فنيا على الاتحادات الرياضية ولتركب الوزارة أعلى ما فى خيل?ا ). ونجح هارون فى السماح لعدد 21 اتحاداً رياضياً بالمشاركة فى دورة الالعاب العربية وهنا اقول رغم احترامي للاستاذ هارون الا انه اراد من ذلك القول ارضاء القواعد التى تنتخب الضباط الاربعة للجنة الاولمبية وفضل ارضاء القواعد ولكن للاسف على حساب الرياضة السودانية التى تلقت ما تلقت من هزائم مذلة . * من الاشياء المبكية والمضحكة فى نفس الوقت هو ذلك الاداري الذى كان يفترض أن يكمل اجراءات سفر لاعبين من منشط رياضي ليرافقاه الى الدوحة للمشاركة فى الدورة العربية ولانه بدأ متأخرا فى الاجراءات وتبقى يوم واحد للافتتاح آثر الرجل ان يكمل اجراءات سفره فقط لحضور (المولد) من اوله وبالفعل غادر وعندما وصل الدوحه هاتف اللاعبين واخبرهما انه فى قطر وعليهما الذهاب الى مكتبه واخذ جوازيهما من درج المكتب واكمال اجراءات السفر وبالفعل ذهب اللاعبون وبدأ من جديد من مكتب الى آخر حتى اكملا الاجراءات ووصلا قطر وهما منهكان تماما ا?ا الاداري فان يستمتع بالاقامة الراقية وهذا قليل من كثير . * السودان شارك فى دورة الالعاب العربية بعدد 200 لاعب ولاعبة تقريبا فى مختلف المناشط حققوا 14 ميدالية فقط منها سبعة فضية وسبعة برونزية عن طرق مناشط العاب القوى ورفع الاثقال والملاكمة والتايكندو والمصارعة وترتيبه جاء ال 18 من بين 22 دولة مشاركة وهو فى ذيل الدول التى نالت ميداليات وتأتي بعده الدول التى لم تحصل على اي ميدالية وهي : موريتانيا - الصومال وجزر القمر وهذا مالا يتناسب مع اسمه الكبير فى خارطة الرياضة العربية .