أعلن والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ،التزام حكومته باعادة اعمار وتأهيل كافة المناطق المتأثرة جراء الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها حركة العدل والمساواة، وترفيع منطقة أم قوزين الى وحدة ادارية،بينما كشف ممثل مواطني منطقة أم قوزين علم الدين اَدم بريمة ،أن «7» اشخاص قتلوا جراء اعتداءات حركة العدل والمساواة ،الى جانب أسر «196» آخرين عاد منهم «67» مواطناً ومازال الباقون تحت الأسر،بالاضافة الى نهب «5» ملايين و «372»ألفا و«845» جنيهاً . وكشف كبر ،الذي تفقد منطقة أم قوزين التابعة لمحلية أم كدادة برفقة عدد من أعضاء الحكومة ولجنة أمن الولاية ، أن جملة المناطق التي طالتها اعتداءات قوات حركة العدل والمساواة بالاجتياح والسلب والنهب والتخريب بلغت «22» منطقة، الا أن أم قوزين كانت الأكثر تضررا ،واكد ان حكومته لن تقف مكتوفة الايدى في سبيل استرداد المخطوفين واعادتهم الى ذويهم. ووجه الوالي الدعوة لكل الحركات المسلحة الرافضة للسلام بضرورة الانصياع الى صوت العقل واللحاق بركب وثيقة الدوحة، خاصة أن المواطنين سئموا الحرب وباتوا مهيئين للسلام اكثر من اى وقت مضى. من جهته ، اعلن ممثل مواطني منطقة أم قوزين علم الدين اَدم بريمة، أن قوات حركة العدل والمساواة قتلت خلال هجومها على المنطقة «7» أشخاص بينهم امرأة ضريرة ومسنة يبلغ عمرها «75» عاما وطفل لا يتعدى عمره ثلاثة عشر عاماً بجانب جرح أربعة عشر مواطناً ، وأسر «196» آخرين ، عاد منهم «67» مواطناً ومازال الباقون تحت الأسر، الى