أعلن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، عزم الحكومة إعادة تعمير كافة المناطق المتأثرة جراء الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها حركة العدل والمساواة خاصة منطقة أم قوزين، وترفيعها إلى وحدة إدارية. وإرجاع المختطفين وإعادتهم لذويهم. وأكد الوالي خلال تفقده المناطق المتأثرة أن جملة المناطق التي طالتها أيادي قوات حركة العدل والمساواة بالاجتياح والسلب والنهب والتخريب قد بلغت (22) منطقة إلا أن أم قوزين كانت الأكثر تضرراً . وقال إن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي في سبيل إرجاع المواطنين المختطفين وإعادتهم إلى ذويهم. وأضاف أن ما قامت به حركة العدل والمساواة من اعتداءات على أرواح المواطنين ونهب أموالهم وممتلكاتهم تؤكد بصورة قاطعة أن الشعارات التي رفعتها الحركة وحركات دارفور الأخرى المتمردة بأنها تسعى لمعالجة قضية دارفور وإنهاء التهميش هي مجرد شعارات جوفاء. وتابع الحركات أرادت أن تستعطف دول العالم من أجل إيجاد الدعم لشراء الأسلحة والذخيرة لتنفيذ أجندة خفية ومصالح شخصية ضيقة لا تخدم دارفور. وناشد الحركات المسلحة الرافضة للسلام بضرورة الانصياع إلى صوت العقل واللحاق بركب وثيقة الدوحة خاصة أن المواطنين قد سئموا الحرب وباتوا يترقبون السلام أكثر من أي وقت مضى.