تفقد والي شمال دارفور عثمان كِبِر منطقة أم قوزين التابعة لمحلية أم كدادة والأحوال العامة لمواطني المنطقة بعد الاعتداء الذي تعرّضوا له من قبل قوات حركة العدل والمساواة مؤخرًا. وأعلن كبر خلال الزيارة أمس التزام الحكومة بإعادة تعمير وتأهيل كل المناطق المتأثرة جراء الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها حركة العدل والمساواة خاصة منطقة أم قوزين وترفيعها إلى وحدة إدارية. وكشف أن جملة المناطق التي طالتها أيادي قوات حركة العدل والمساواة بالاجتياح والسلب والنهب والتخريب بلغت «22» منطقة إلا أنه أشار إلى أن منطقة أم قوزين كانت الأكثر تضرُّرًا. من جهته قال علم الدين آدم بريمة ممثل مواطني منطقة أم قوزين إن قوات حركة العدل والمساواة قتلت أثناء اعتدائها «7» مواطنين من بينهم امرأة ضريرة ومسنة يبلغ عمرها «75» عاماً وطفل لا يتعدى عمره ثلاثة عشر عاماً بجانب جرح أربعة عشر مواطناً، وأسر «196» آخرين عاد منهم «67» مواطناً ومازال الباقون تحت الأسر. وأوضح أن الحركة قامت بحرق أربع شاحنات كبيرة محملة ببضائع متنوعة وتعطيل ست أخريات ونهب ثلاث وعشرين شاحنة كبيرة محملة بالبضائع عادت منها خمس شاحنات ونهب خمس سيارات ذات دفع رباعي «لاند كروزر» تمت استعادة اثنتين منها، علاوةً على نهب «42» متجراً وحرق «29» مقهىً ومتجراً وحرق أربعة منازل والجناح الخاص بمسجد النساء. وكشف بريمة أن جملة الأموال المنهوبة التي تم رصدها بلغت «5» ملايين و«372» ألفًا و«845» جنيهاً.