التزم نائب رئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، بتحسين اوضاع العاملين في القطاع الصحي، وتوزيع الخدمات الصحية بعدالة في جميع انحاء البلاد، لتخفيف معاناة المرضي، توطئة لتمزيق فاتورة العلاج بالخارج. وقال طه، لدي افتتاحه امس منشآت جديدة بمستشفي الخرطوم التعليمي، وبرج الامل لعلاج الاورام السرطانية، ان الدولة ملتزمة ومستمرة في مجانية الحوادث وعلاج الاطفال، وانها تعمل علي تعميمها علي بقية الخدمات العلاجية، واضاف ان افتتاح المنشآت الجديدة ليس في الخرطوم فحسب، وانما خطوة لمنظومة متكاملة لنقل الخدمات الصحية للاقاليم والاطراف لتكون في متناول اهل الحاجة بأقل قدر من التكلفة، ورأي ان تحسين بيئة العمل، والعناية بتدريب الكوادر يعدان جزءًا اساسيا من خطة الدولة، وامتدح الاداء الطبي الذي وصفه بالايجابي وقال ( ان سر النجاح الحالي ليس في كثرة المال، وانما في صلاح النية ووحدة الهدف واجتماع الكلمة)، واشار الي ان النائب الاول سلفاكير ميارديت يتطلع من خلال تلك الجهود ان يري ذلك في الجنوب، ووصف المجمعات الجديدة بالمهمة لتخفيف معاناة المرضي، وتقديم خدمات مميزة، مما يضاعف جهد الدولة لتمزيق فاتورة العلاج بالخارج. وافتتح طه امس، منشآت جديدة شملت مجمع الجراحة ووحدة العناية المكثفة الجديدة بمستشفي الخرطوم التي تحتوي علي (42) سريراً، اضافة الي غرفة للعناية المكثفة والفائقة والوسيطة بتكلفة اجمالية بلغت (17) مليون جنيه، بجانب افتتاحه برج الامل لعلاج الاورام السرطانية الذي يتألف من (10) طوابق خصصت منها (3) للاطفال بتكلفة (12) مليون جنيه.