في تطور لافت قرر المناصير نقل اعتصامهم من مدينة الدامر بولاية نهر النيل الى قلب العاصمة الخرطوم خلال الاسبوع المقبل ، بينما اعترضت السلطات وفدا من تحالف المعارضة عند مدخل منطقة شندي اثناء توجههم الى الدامر للتضامن مع اعتصام المناصير الذي دخل يومه السابع والخمسين. وقال رئيس وفد تحالف المعارضة ابراهيم الشيخ في مؤتمر صحافي بالخرطوم مساء امس ، ان السلطات منعتهم من التوجه الى مدينة الدامر وهم في طريقهم اليها امس واوقفتهم قرابة ثلاث ساعات قبل ان تأمرهم بالعودة الى الخرطوم، قائلا ان مبررات الحكومة بان قضية المناصير خدمية وليست سياسية تجافي المنطق وتفضحها الممارسات السلبية التي بدرت منها. وسخر من تصريحات الحكومة التي تصف المعارضة بالضعف ، وقال اذا كانت المعارضة ضعيفة فان الحكومة لا تحتمل زيارة واحدة للمناصير. من جانبه، اعلن ممثل لجنة المناصير عز الدين جعفر نقل الاعتصام خلال الاسبوع المقبل الى قلب العاصمة قائلا انها «ستتحول الى تظاهرة في الخرطوم «. في السياق ذاته، اعتبر المسؤول السياسي بحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر قضية المناصير مأساة انسانية يجب ايقافها سريعا بكل السبل ، واضاف «بلغ السيل الزبى». وطالب عمر باقالة والي نهر النيل ووزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله بشكل عاجل باعتباره مخرجا اوليا للأزمة. واعلن القيادي بحزب البعث محمد ضياء الدين تكرار المحاولات للوصول الى المعتصمين، وقال «سنصل اليهم حتى وان وضعوا في مناطق عازلة «.