٭ (كشفت استبانة أجرتها اللجنة الاقتصادية بولاية الخرطوم أن بعض مراكز البيع المخفض مخصصة لرؤساء اللجان الشعبية ومن ليس لديهم خبرة في العمل التجاري، مشيرة إلى أنها استغلت لأغراض غير التي انشئت من أجلها والبيع فيهابنفس أسعار السوق). ٭ مراكز البيع المخفض لم تُنشأ وتكون إلا لمجابهة الصوت العالي الذي أصدره المواطن بعد أن ضاق ذرعاً بالارتفاع الجنوني للأسعار وعندها حاولت حكومة الولاية تفادي (الأفواه) فخلقت على (عَجَلْ) فكرة البيع المخفض الذي تراجعت الآن عنه متعللة بعدم التزام (المُلاك) بالشروط. ٭ المُلاك وحسب الاستبانة هم رؤساء اللجان الشعبية والنافذون، والسؤال هنا كيف تم منحهم رخصة اقامة المراكز وتشغيلها؟ وما هي أسس وأطر هذا المنح؟ هل تم لأنهم أعضاء اللجنة الشعبية التي تعتبر نفسها (الحكومة) في الحي؟ أم تم وفق طرح عطاءات وحالف (الجماعة) الحظ فنصبوا مراكزهم التي أصدر قرار أغلاقها المعتمد الجديد؟ ٭ المواطن لا يدري عن هذه المراكز شيئاً إذ وقف (مشدوهاً) صبيحة أحد الأيام ليجد هذه المراكز التي بشره بها وإلى الخرطوم فاتجه للبيع منها حيث (لا فرق) بين (سوق الله أكبر) و(سوق الوالي الجديد) فرجع لتاجره القديم الذي رحبَّ ب(الزبون) العائد بعد أن اصطدم ب(وعود) قابلتها أمنيات شتى في النفس ولكن! ٭ اتجاه (الملاك) ومديري العمل داخل المركز المخفض لاستغلال فكرة الانشاء لأغراض أخرى جعل من المواطن (ضحية) وعود - لهذا التخفيض - انزلقت تماماً داخل مستنقع (التلاشي) فبعد أن نام محمد أحمد على (حلم) ناعم استيقظ ليجد نفسه مسجوناً داخل أسعار لا تختلف عن السوق فلم تستطع يده أن تطالها، ولا حديث حكومة الخرطوم أن يحقق تخفيضها ب(صدق).. ٭ وضح التخبط في سياسات الولاية تجاه المواطن الذي (خدّرته) بفكرتها ومنحته مراكز ساقته قدماه إليها إلا أنها أغلقت - بي حالها دا - تماماً مما جعل المواطن يستوثق من (تقلبات أفكار) الولاية وعدم مقدرتها على (اندياح مرونة) مايخص شؤون المواطن الحياتية رغم حديث والي الخرطوم في منبر سابق ان حكومته تسعى لاسعاد الجمهور!!! والآن لا جمهور سعد بسلعة مخفضة ولا ب(خبر سعيد) عن المراكز نفسها والتي كانت واحدة من مبررات ازالتها تشويه الشوارع ومخالفة القوانين، وسؤالي هنا هل ضمن قانون انشائها منحها لنافذين في الحكومة؟؟ ٭ همسة:- بملابسه الرثة أقبل نحوي .... يفتح ذراعيه بأسى... ويحمل على ظهره خرقة باليه... بسط كفه للأمام فهطلت فيها دمعة من عيني... جارية.... nimiriat@hot mail.com