٭ لعل كثيرين، أو قل (الكثيرين بإضافة الألف واللام)، لا يعرفون العلاقة بيني والمهندس الطيب مصطفى. ٭ في نهار قائظ، من نهارات سنوات الإنقاذ التي مضت، اصطحبني الأخ أحمد كمال الدين، إلى مكتب الباشمهندس الطيب - كان حينذاك - مديراً عاماً للتلفزيون. ٭ ومنذ تلك الجلسة/ صرت رئيساً لتحرير مجلة - فضاءات -، التي كان يرأس مجلس إدارتها الباشمهندس الطيب مصطفى. ٭ وطيلة تعاملي الطيب، مع (الطيب).. كنت أجد طيبة وطيباً. ٭ ودارت الأيام، دورتها، ثم التقينا في مجال صاحبة الصحافة، هو مالك ، ورئيس مجلس إدارة الزميلة (الإنتباهة)، وأنا (مكلف) برعاية حقوق ناشري صحيفة (الصحافة). ٭ وطيلة الأيام، الماضية، التي شهدت اجتماع الناشرين، للتفاكر في مستقبل صناعة الصحافة في السودان، أشهد، أن الباشمهندس الطيب سعى، بأكثر مما هو مطلوب للوصول إلى اتفاق بين ناشري الصحف، لاستقبال المرحلة المقبلة. ٭ ولستُ (متضارياً)، أو (خلافه)، كنت أرى فيما يقوله الطيب في الاجتماعات منطقاً وحكمة. ٭ ومع ذلك، يرسل لي الطيب، من الرسائل، ما يحسسني بغير ذلك. ٭ ويهيأ لي، أن الطيب (لا يشفع عنده عذر) ولا يقدّر الظروف، بالرغم من توفر محلات كثيرة في الخرطوم، اسمها (قدر ظروفك)! ٭ الباشمهندس الطيب، سريع الغضب، وغضب الباشمهندس صعب، ليس لكونه (خال الرئيس) أو لأن فخامة الرئيس ابن أخته.. صعب وبس.. ٭ ومع ذلك، يا باشهمندس: أنا موافق على كل ما طرحته في الاجتماع الأخير، وعلى (العلن)، و(أبصم بالعشرة). ٭ شوف (التانيين)! [email protected]