تحفظ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، محمد محمود، عن ابداء اي موقف حيال مجموعات التكفيرين الموجودة بالبلاد، وقال انه شأن يخص الجهاز التنفيذي، داعيا لمعالجة ظاهرة التكفير بحكمة. وفي هذه الاثناء، نجحت جهود قادها النائب الاول للرئيس علي عثمان محمد طه في نزع فتيل الازمة بين جماعة انصار السنة المحمدية والطرق الصوفية عقب الاحتكاكات بين الطرفين بساحة المولد النبوي في امدرمان. واكد رئيس اللجنة ل»الصحافة» عن اتجاه البرلمان لاستدعاء وزير الاوقاف بخصوص الاحداث لمعرفة تدابير الوزارة المستقبلية لمنع تكرار احداث المولد. وقال محمود عقب اجتماع له امس بجماعة انصار السنة ان لجنته استمعت لوجهة نظر الجماعة ومستشارها القانوني بخصوص احداث ساحة المولد بأمدرمان، وافاد بأنه شكر الجماعة لاستجابتها لمبادرة النائب الاول للرئيس بسحب خيمتها من ساحة المولد، واشار الى ان الجماعة ابدت تمسكها بالنهج السلمي في الدعوة ونبذ للعنف، وكشفت عن برنامج لها للتواصل مع الطرق الصوفية بيد ان الجماعة نبهت الى ان لديها مآخذ على التعامل الحكومي مع الازمة. وذكر محمود ان اللجنة اكدت ان القانون سيسد اية هفوات حدثت، وحذر من ان الاحداث كادت تتسبب في فتنة دينية.