قالت وزارة الصحة، إن النظام الصحي في السودان بدأ يتعافي نتيجة للسياسات التي انتهجتها الحكومة ، بزيادة الصرف على القطاع الصحي والالتزام من جانب الولايات بالسياسات وتنفيذ الخارطة الصحية والتوسع في برامج الدعم الاجتماعي والإنساني، وتوطين العلاج بالداخل والاهتمام بمجالات الطب الوقائي، مؤكدة سد الفراغ الصحي الناتج عن خروج بعض المنظمات الأجنبية في ولايات سنار، شمال دارفور، غرب دارفور، وكسلا بميزانيات تقدر ب(1.5) مليون جنيه. واختتمت بوزارة الصحة امس، اعمال الورشة التقيمية حول نظم المعلومات والمتابعة لتقييم وتحليل مؤشرات أداء النظام الصحي من خلال نتائج المسح الصحي الذي نظمته الوزارة اخيرا لإعداد أول تقرير متكامل عن أداء النظام الصحي بالسودان، باستخدام مؤشرات الإطار العلمي القومي للمتابعة والتقييم. وقال وزير الدولة بوزارة الصحة الخير النور المبارك، ان المسح الصحي لتقييم اداء النظام الصحي بالبلاد يساعد متخذي القرار في إتخاذ القرارات السليمة المناسبة التي تسهم في تقديم خدمات صحية متميزة لمحتاجيها. واكد دعم الوزارة لنتائج المسح كموجهات في التخطيط، ووضع السياسة الصحية في برامجها المختلفة، مبينا ان وزارته سعت خلال المرحلة الماضية لتحديث وثيقة التوصيف الصحى واجازتها خلال الاجتماع التخطيطي السنوي لمديري الصحة بالولايات، واشار الي ان وزارته تمكنت من سد الفراغ الصحي الناتج عن خروج بعض المنظمات الأجنبية فى ولايات سنار، وشمال و غرب دارفور وكسلا بميزانيات تقدر بأكثر من (1.5) مليون جنيه. وأكد الوزير أن النظام الصحي في السودان بدأ يتعافي نتيجة للسياسات التي انتهجتها الدولة بزيادة الصرف علي الصحة والإلتزام من جانب الولايات بالسياسات الصحية التي تضعها الوزارة.