اعترف رئيس المجلس التشريعي لولاية جنوب كردفان ابراهيم بلندية بعجز الولاية عن سد ثغرات ما اسماهم فلول التمرد المتبقية من ولاية النيل الازرق واقليم دارفور ، ووصف الولاية بانها اصبحت بؤرة ومنفذا للتمرد، وكشف عن اختفاء قسري لاكثر من «5» آلاف طفل من المدارس. وقال رئيس المجلس التشريعي لجنوب كردفان فى ورشة حول «انتهاكات حقوق الانسان بجبال النوبة» بفندق السلام روتانا امس، ان النزاع بجنوب كردفان يهدف الى اسقاط النظام، وشبه الحرب الدائرة بانها حرب عصابات. واعلن عن اختفاء قسري لاكثر من خمسة آلاف طفل من المدارس وفقا لسياسة الحركة الشعبية التى تهدف لتجنيد ما اسمته ب«الجيش الاحمر» على حد وصفه. واشار الي اختفاء ما يقارب المليون مواطن من جملة عدد مواطني الولاية البالغ اكثر من مليوني ونصف المليون شخص بحسب التعداد السكاني الاخير للولاية. واتهم المجتمع الدولي بالتقصير تجاه أزمة الولاية، وتساءل «مع من نتفاوض » وشبه الحرب الدائرة بحرب العصابات من قبل الاجسام المحركة لزعزعة الامن بالولاية، والمح الي جفاف بعض المسطحات المائية وهجران الزراعة طوال العام الماضي «ما ينذر بانتهاك حقيقي لحقوق الانسان بالولاية». من ناحيته، كشف ممثل مركز ركائز المعرفة للدراسات والبحوث أحمد عزون، فى ورقة حول اختطاف وتجنيد واستخدام الاطفال فى النزاعات قدمها امس، ان عدد الاطفال الذين انتهكت حقوقهم بالولاية بلغ «979» طفلاً تم تجنيد «100» منهم بمنطقة جاو ببحر ابيض ، و«80» طفلا ببرام، بينما تم تجنيد «131» بمنطقة ام دورين و«300» اخرين بمحلية هيبات. واشار في ورقته الي قتل «20» طفلا بمحلية ابو جنوك و«23» بمنطقة طروجي ،بينما قتل «15» طفلا بام دجلبي ،و«30» طفلا بمناطق اخرى ،ليكون عدد الاطفال الذين قتلوا اكثر من «93» طفلا ، بينما«11» طفلا استخدموا جنسيا بمنطقة برام، و«54» بمنطقتي هيبان ودلامي ، بينما تم خطف «122» طفلا بمنطقة كندرمة و«200» حالة بالاحيمر والدرار وطروجي.