تتجه اللجنة السياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني لتصعيد شكاوى للمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان بشأن تجنيد الأطفال القصّر بمنطقة جبال النوبة من قبل الحركة الشعبية، وقالت إن الحركة باتت تعاني من ضعف شديد عقب الهزائم الكبيرة التي منيت بها في ولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان. وكشف عضو اللجنة صلاح بريمة في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن قيام حملات توعوية وتثقيفية شملت مناطق تلودي، والدلنج، وهبيلة، ودلامي بجانب كادقلي مبيناً أن الشكاوى المشار إليها تتعلق بضرورة مقاضاة حكومة الجنوب بموجب قانون الطفل لعام 2005 والقوانين الدولية لانتهاك حقوق الإنسان، ووصفت الحركة الشعبية ب(الإرهابية) وعزت ذلك لممارستها التجنيد القسري للأطفال، الأمر الذي يعتبر منافياً للأعراف الدولية. وأكد أن اللجنة لديها برامج وترتيبات لإجهاض كافة المخططات الرامية الرامية لتوسيع مظلة النجنيد القسري للأطفال من قبل الحركة الشعبية التي تسعى لطمس هويتهم وتدمير مستقبلهم بدولة الجنوب، سيما وأن مخططات الحركة تهدف إلى تجنيد الأطفال الأبرياء لتعزيز كتائب الجيش الأحمر المدحورة في الولايتين مؤخراً.