سارعت حكومة ولاية النيل الأزرق، بتقديم العون الغذائي والدوائي والإيوائي إلى عشرات الأسر التي عادت إلى قراها من المناطق الجبلية التي كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية بعد تحرير منطقة ملجة. وقال نائب والي النيل الأزرق آدم أبكر إسماعيل للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن الوضع الأمني في الولاية مستقر تماماً، وإن الولاية الآن تحت سيطرة القوات المسلحة، مبيناً أن أعدادا كبيرة من المواطنين عادت من المعسكرات في أثيوبيا ومن المناطق الجبلية التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، واكد تقديم الحكومة المعونات الإنسانية للعائدين وتوفير كل الاحتياجات الغذائية والدوائية والإيوائية، فضلاً عن الإسراع في عمليات التوطين. وأبان أبكر أن عمليات المسح الميداني للولاية ستبدأ الأسبوع القادم لتحديد الاحتياجات الإنسانية بشكل عام للعائدين.