أكد مرشح الحزب الاتحادي الاصل هشام زين العابدين عيسى، استمرار حزبه في التحالف مع مرشحي الاحزاب الاخرى لهزيمة مرشحي حزب المؤتمر الوطني في كافة مستويات العملية الانتخابية، وقال إن مرشحي حزبه سيكتسحون «الوطني» في دوائر انتخابية بفارق كبير، وأنتقد بشدة مرشحي الاحزاب الاتحادية الاخرى، واعتبرهم أذرع لحزب المؤتمر الوطني ويخدمون أجندته بتعكير صوف الحزب الاتحادي الاصل، وأكد أن لحزبه برنامجا سياسيا شاملا يعالج كافة اخفاقات العشرين سنة الماضية خصوصا في مجالات الحكم اللامركزي وتدخل الدولة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاساسية. وتحدث الزين مرشح حزبه للدائرة 12 الثورة الشرقيةام درمان ل»الصحافة»، أن لحزبه اتصالات وحوارات مستمرة مع بقية مرشحي قوى الاجماع الوطني في الدوائر الانتخابية، موضحا أن غالبيتهم يساندون ترشيحه في مقابل مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة 12 «الدكتور سعد احمد سعد»، وتوقع ان يحقق نسبة اصوات تتجاوز ال60% من مجموع الاصوات، لكنه اقر بتأثير مرشحي حزبي الوطني الاتحادي والاتحادي الديموقراطي، على حظوظه في الفوز الا أنه قال أنهما لن يسحبا عن رصيده أكثر من 2% في دائرة تضم 145 الف نسمة من بينهم 56,500 في سجل الناخبين. واتهم هشام الزين، المؤتمر الوطني بافقار المواطنين والتسبب في انهيار الاقتصاد عبر السياسات الطائشة والمتهورة، وقال إن العشرين سنة الماضية ادت الى زيادة نسبة الامية بين المواطنين خاصة النساء، الى جانب تدهور البيئة والصحة، وقال إن المؤتمر الوطني يهيمن على مال الدولة ومؤسساتها الخدمية المدنية والعسكرية والشرطية أجهزة الامن. وقال إن حزبه يخطط لتطبيق مبادئ الحكم الراشد وترسيخ الديموقراطية في الدولة لتكون منهجا وسلوكا على كافة المناهج والعمل على تقديم رؤية لتحقيق الاستقرار في البلاد عبر نزع فتيل الانفجار عن الازمات الكبيرة التي تواجه البلاد مثل ازمة دارفور والاستفتاء على تقرير المصير في الجنوب وكيفية الحفاظ على السلام الهش في حالة الانفصال، واعتبر أن مناطق جبال النوبة والنيل الازرق وابيي معضلة تواجه تحقيق السلام والتحول الديموقراطي، واضاف ان حزبه يسعى لتحقيق مصالحة وطنية داخلية وتحقيق سياسة خارجية تخدم مصلحة البلاد ولا تزج بها في مواجهة مع المجتمع الدولي، فضلا عن جهود حزبه لازالة اسباب الوجود الاجنبي الكبير بالسودان الذي فاقت اعداده الحالية «36 الف جندي اجنبي» اعداده ابان الاستعمار الانجليزي «4 آلاف جندي امريكي». وتحدث هشام الزين عن اهتمام حزبه بالمرأة واعتبارها اساسا للمجتمع، داعيا الى توفير سبل نهضتها ووضع القوانين التي تحميها وتصون وترفع من قدرها وتؤهلها لتكون رائدة في مجتمعها، وتعهد ببذل قصار جهده لتوفير وضع مستقر للمرأة ولاسرتها حتى تنطلق الى حيز الابداع والتميز. وتعهد بالعمل على اعادة تأهيل المدارس بالدائرة وتوفير المعلم المؤهل والكتاب المدرسي والبيئة المدرسية الصالحة ووضع آلية لرفع الاجور العاملين في هذا الحقل، واعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الكادر المؤهل لها ورفع مخصصاته بما يتناسب مع مهنته، والعمل على وقف التعديات على الميادين داخل الاحياء والقرى وتأهيلها لاستقبال الشباب والسعي لانشاء المشاريع المخصصة لها. والتزم مرشح الحزب الاتحادي الاصل، بالعمل على توفير المياه الصالحة والكهرباء والبيئة النظيفة داخل الدائرة 12، وتشجير الشوارع الرئيسة والميادين وانارة الطرق والميادين وسفلتة الطرق الداخلية، وتسهيل تنقلات المواطنين داخل الدائرة وتوفير سبل المواصلات لتكون قريبة من بيوتهم وتنظيم موقف المواصلات العامة داخل وخارج المنطقة، وتأهيل دور العبادة في الدائرة لتقوم بدورها الديني والاخلاقي المنشود، والعمل على انشاء النوادي الثقافية والاجتماعية والرياضية وحدائق للاطفال لتكون منارة للناس، ورفع روح التكافل بين اهل الدائرة، وتوفير مشاريع جاذبة للمستثمرين بغرض تطوير المنطقة وخلق فرص عمل للشباب، وانشاء مراكز لتقديم وتسهيل الخدمات الحكومية داخل المنطقة، وانشاء فروع للبنوك العاملة على توفير المشاريع الخاصة بالاسر الفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة، وانشاء مكتب خاص لاستقبال اقتراحات وشكاوى ابناء الدائرة ومتابعتها عند جهات الاختصاص.