٭ قال برازيلي المريخ انه غير (منزعج لاهتزاز شباك المريخ) كلام غريب وتصريح انهزامي وحديث غير مقبول من مدرب فريق له عشاق لا يقبلون ان تهتز شباكه نهائياً ناهيك عن اهتزازها في أي مباراة وامام أي فريق. ٭ واضح ان كاربوني لا يعلم ان المريخاب يفاخرون بقوة فريقهم ويرون ان شباكه ليست متاحة وان الوصول اليها يجب أن يكون شائكاً وصعبا وليس معبدا او سهلا ومؤكد انه لم يسمع بان شباك المريخ من قبل ظلت عذراء خلال 17 مباراة ومنذ ذاك الاعجاز فقد ظل المريخاب (يفترضون) ان شباك فريقهم يجب ان تكون نظيفة. ٭ صحيح انه من المستحيل ان تظل شباك أي فريق يلعب كرة القدم نظيفة ولابد من ان تستقبل اهدافا ولا يوجد فريق في العالم يملك هذه الخاصية المستحيلة ولكن ليس معنى ذلك ان يكون الوصول للشباك سهلا في ظل وجود خط دفاع ومنطقة محور ولاعبي ارتكاز وكل خطط وطرق اللعب في العالم تقوم على مبدأين اثنين هما تأمين الشباك من الاهتزاز ذلك ببناء ساترين دفاعيين (أول وثاني خط دفاع وامامه محاور اثنين او ثلاثة) وهذا المبدأ أولاً والثاني هو كيفية الوصول لشباك الخصوم ، وكاربوني يعرف هذه الحقيقة جيداً ويتعامل على اساسها وكل مدربي العالم يعملون بها بالتالي فان تصريح البرازيلي كاربوني فيما خص تبريره لاهتزاز شباك فريقه مرتين امام فرق يفوقها المريخ في كل شيء يبقى مردودا ومرفوضا ولن يقبله احد وهو تبرير ساذج وانهزامي قصد به كاربوني ان يغطي فشله في تأمين مرمى فريقه وان يبرر به تعديلاته التي أجراها باخراج سفاري وسعيد واشراكه لموسى الزومة في منطقة عمق الدفاع. ٭ أعود لأداء المريخ أمس الأول امام الاهلي والذي جاء بطئ الايقاع خاليا من الجدية والروح القتالية والحماس والرغبة الجادة في الوصول لشباك الخصم خاصة في الشوط الاول وواضح ان دخول ثلاثة لاعبين في التشكيلة كان له كبير الاثر (برغم ان الذين شاركوا كانوا جيدين وقدموا أداء قوياً وهم راجي، وكاسروكا وفيصل العجب). ٭ صحيح ان المريخ اصبح بلا تشكيلة ثابتة بسبب التعديلات المتكررة التي يجريها كاربوني وهذا بالطبع (عيب كبير) في عرف التدريب فعدم وصول المدرب لمجموعة ثابتة برغم انه لعب اكثر من 15 مباراة يحسب اخفاقا على المدرب ولكن أيضا لابد من اشراك جدد بغرض تجهيزهم تحسباً للحاجة اليهم في أي وقت. ٭ كان المتوقع ان يحقق المريخ فوزا قياسيا على الاهلي امس الاول وهذا هو الاحساس العام الذي كان يتملك كل الذين لهم علاقة بكرة القدم وخصوصا جمهور المريخ ذلك قياسا بحجم الفوارق بين الفريقين في الجوانب الفنية والبشرية والمادية والاعداد والتمرس والخبرة ولكن (خاب ظن الجميع) وتكرر مشهد مباريات المريخ أمام كل من اتحاد مدني، نيل الحصاحيصا، الميرغني كسلا، الغزالة التشادي، أداء بارد خالي من الجدية، تهاون واستهتار واستعراض، غياب للحماس والرغبة الجادة، ايقاع بطيء، أخطاء بالجملة في التمرير والاستلام، غياب للدعم والمساندة والجماعية، سوء تركيز تعامل (سبهللي) مع السوانح التي تتاح. ٭ الغريب أن المريخ يظهر وكأنه هو المسيطر على الملعب والكرة ولكنها سيطرة تظل بلا فعالية في ظل غياب الاهداف وهذا ما يسبب الضغط النفسي للاعبين والجمهور. ٭ مشكلة نجوم المريخ أنهم لا يعرفون تحقيق الارقام القياسية والوصول لسقف التميز ذلك بتسجيل الانتصارات الكاسحة فهم سريعو القناعة والاكتفاء، وما ان يحرزوا هدفا او اثنين الا ويموت حماسهم ويقل عطاؤهم ومردودهم ويلجأون للعب الاستعراضي المستفز ويمارسون الاستهتار في أبشع صوره، فضلا عن ذلك فهم لا يعرفون استغلال وتوظيف مهاراتهم وخبراتهم وتمرسهم والامكانات المهولة المتوفرة لديهم والتي تنعدم عند غيرهم (انها القناعة الضارة وتواضع الطموح وضعف التطلع) وان كانوا جادين (أقصد اللاعبين) لفاز المريخ في أي مباراة محلية وعلى أي فريق بعدد الاهداف التي يريدها ذلك قياسا بما لدى المريخ ونجومه. ٭ وبقراءة ثانية لتصريح كاربوني (الانهزامي) والذي برر فيه اهتزاز شباك المريخ وبهدفين من فريق صاعد حديثا للممتاز ولا يملك (1%) مما يملكه المريخ فنقول له ان كانت شباك المريخ تستقبل هدفين في مباراة محلية أمام فريق مجتهد فكم من الاهداف ستستقبل من فريق مثل الترجي انه مبرر يفتقد للمنطق وللثقة والقوة ويؤكد على (الاحساس الاستسلامي) لمدرب المريخ البرازيلي. وبالطبع فهو مبرر (مقدما) لنتائج قادمة. ٭ هل سيجرؤ مجلس المريخ على محاسبة كاربوني على سوء الاداء وضعف النتائج وسهولة الوصول لشباك المريخ. في سطور: ٭ هل الاسماعيلي في حاجة لمعلومات عن الهلال؟ خصوصا وان كافة مباريات الهلال منقولة على الهواء ومؤكد ان السفارة والجالية سجلوا كافة مواجهاته الاخيرة. ٭ من الاستحالة والعبط والغباء أن يتجسس شخص على حقائق مبهولة في الشارع ومتدفقة في الشاشات البلورية. ٭ راجي لاعب بمواصفات فريدة وجلوسه في دكة الاحتياطي خسارة على المريخ. ٭ أكرم كان واعياً امس الاول ولا يسأل عن الهدفين وكاسروكا لم يكن سيئا. ٭ حمد الشجرة مطالب بأن يلعب بلا فلسفة ونجم الدين بدأ في ممارسة (الغرور والعجرفة والفلهمة). ٭ يظل عبد الحميد السعودي منقذا وهدافا خطيرا. ٭ ولا حتى كاربوني يمكن أن يعرف تشكيلة المريخ.