اتهم نائب رئيس البرلمان، هجو قسم السيد، اميركا وفرنسا واسرائيل بالضلوع والتورط في الهجوم على هجليج امس، ووقوفها وراء حكومة دولة جنوب السودان لاشعال الحرب مجدداً مع شمال السودان. وقال هجو للصحافيين امس، ان البرلمان سيكون له موقف واضح وقوي لدعم القوات المسلحة والوقوف معها «في صف واحد» وافاد بأن نواب المجلس الوطني سيتحركون لدعم العمل «الاستنفاري بدوائرهم» . وقلل نائب رئيس البرلمان من اية خطوة لتقديم شكوي لمجلس الامن وتساءل «ماذا استفدنا من الشكاوي السابقة التي دفعنا بها للمجلس» واضاف « نحن لانثق في مجلس أمن على رأسه امريكا «، وقال انه لايستبعد وقوف جهات كفرنسا وامريكا واسرائيل وراء حكومة الجنوب لاشعال حرب مع السودان. في الشأن ذاته، اكدت نائبة رئيس البرلمان سامية احمد محمد، ان ما حدث يعطل ويلغي اي اتفاق تم التوصل اليه مع الجنوب ، وقالت ان النوايا الحسنة لا تنفع في التعامل مع الجنوب،ووصفت هجوم الجيش الشعبي علي هجليج وتصريحات رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأن المنطقة تتبع للجنوب ب(الشئ الاخرق) ، واكدت ان الجنوب لن يجد اي شئ من الشمال بالقوة ، ونفت بشدة ان يكون هناك اي اتجاه لتجنيد اجباري علي خلفية اعلان الاستنفار وقالت ان الامر يخص الدفاع الشعبي.