* إعتذار اللاعب هيثم مصطفى عن مرافقة الهلال الى افريقيا الوسطى وإعتذاره بالامس حسب ما ورد فى بعض الصحف عن مرافقة بعثة الفريق الى كوستى أرجو أن يعقبه اعلان الكابتن لاعتزاله اللعب مكتفيا بالانجازات المحلية الكثيرة التى حققها مع الفريق طوال مدة لعبه التى امتدت الى 17 عاما تقريبا بذل فيها الجهد وسكب العرق وقدم الروائع واسعد الى جانب زملائه ملايين الهلالاب ولكن لكل بداية نهاية . *مجلس الهلال الحالي بقيادة البرير عليه عمل الترتيبات اللازمة لاقامة مهرجان اعتزال للاعب متى ما وافق واعلن عن نيته فى الاعتزال وفى نفس الوقت على دائرة الكرة والجهاز الفني للفريق اختيار كابتن جديد للفريق يحمل الراية من هيثم على أن تتوفر فى الكابتن الجديد الشروط اللازمة لارتداء شارة الكابتنية فى الفريق الكبير . *فريق الهلال الحالي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين فى خط الوسط وبالتالي لاخوف على الفريق من غياب هيثم او غيره من اللاعبين فى هذا الخط الذى به وفره وهذا ما اكدته المباريات الاخيرة التى خاضها (الموج الازرق) . * علاء الدين يوسف - مهند الطاهر - عمر بخيت - ابراهيما تورية - نزار حامد - محمد احمد (بشة) - عبداللطيف سعيد (بوي) - باري ديمبا - صالح الامين - خليفة احمد- عبده جابر ومدثر كاريكا معظمهم وظيفتة الاساسية فى خط الوسط ومنهم من يلعب فى الدفاع او الهجوم ويجيد اللعب فى خط الوسط لذلك كما ذكرت غياب اي لاعب لن يؤثر طالما بالفريق هذه الكوكبة من اللاعبين . * بعد انتهاء انتخابات الاتحاد السوداني لالعاب القوى فى شهر يوليو الماضي والتى افرزت عن قيادة جديدة للاتحاد توقعت وبناء على برنامج المجموعة التى فازت والذى طرحته قبل الانتخابات أن يشهد المنشط تطويرا ويبدأ القادمون الجدد من النقطة التى توقفت فيها القيادة السابقة التى اجتهدت كثيرا وحققت العديد من الانجازات والتى اهمها إحراز اول ميدالية اولمبية للسودان عن طريق البطل اسماعيل احمد اسماعيل وكان من الممكن أن تستمر القيادة السابقة لولا انها وقعت فى اخطاء ادت الى ثورة قام بها المدربون وعدد مقدر من الاداريين فى الاتحادات المحلية المختلفة لالعاب القوى وفى مقدمتها اتحاد الخرطوم المحلي الذى ذكر رئيسه أنه ظل يسعى للقيادة السابقة لمدة طويلة لعقد اجتماع باعتبار أن الخرطوم تمثل رأس الرمح فى ألعاب القوى ولكنه لم يستجب الى طلبه وردد نفس الحديث عدد من قادة الاتحادات المحلية التى لم تجد الاهتمام من قبل الاتحاد السوداني لالعاب القوى فى العهد السابق ونتيجة لهذا رجحت كفة القادمين الجدد . * بعد جلوس القيادة الجديدة فى كراسي الحكم بألعاب القوى واعتقد انه بقوة الدفع السابقة تحققت بعض الانتصارات العربية والافريقية عن طريق ابطال ألعاب القوى ولكن للاسف تراجع المنشط بصورة كبيرة وفشل اللاعبون فى تحقيق انجاز يذكر ومن خلال متابعتي للمنشط علمت ان معظم اللاعبين اصبحوا فى حيرة من امرهم لانهم افتقدوا الى اشياء كثيرة . * هناك العديد من الاسئلة تحتاج الى اجابات من قبل قيادة الاتحاد الحالية اقول ذلك فى ظل غياب المؤتمرات الصحافية والتنوير الذي درجت على اقامته القيادة السابقة لتوضيح الحقائق . اسئلة كثيرة لاتسع المساحة لها ولكن اورد بعضا منها ، هل صحيح انه تم رفع قيمة نثريات السفر للاداريين المرافقين لبعثات العاب القوى ؟ اذا كان ذلك صحيحا لماذا يعتذر للمدرب محمود كينيو مدرب البطل اسماعيل عن السفر معه الى بطولة العالم بتركيا ؟ هل هناك صراع بين الضباط الاربعة للاتحاد أدى الى انزواء امين المال وابتعاد الرئيس ؟ هناك من يستغل عدم المام بعض الاعضاء الجدد عن كثير من الامور التى تخص العاب القوى لاسيما على الصعيد الدولي ما صحة ذلك ؟ الاسئلة كثيرة والاتهامات من قبل المهتمين بالمنشط اكثر ، أرجو من قيادة العاب القوى تنوير المهتمين بالمنشط بصورة دورية وذلك من اجل الشفافية التى رفعوها شعارا قبل الانتخابات . ونواصل