*التعليق الذى أطلقه الأخ جمال الوالى رئيس مجلس إدارة نادى المريخ عقب إنتهاء مباراة فريقه أمام الزيمبابوى وخروج فريقه بنتيجة إيجابية يستحق الوقوف عنده والتعامل على أساسه فخلاله أبدى رضاءه عن أداء الفريق وأشاد بالمردود الجيد للاعبين وقال إن فرصة المريخ أصبحت كبيرة للتأهل للمرحلة التالية إلا أن أهم ما نبه إليه رئيس المريخ هو أن فريقه لم يتأهل بعد وأن مهمته مازالت صعبة وقاسية وتتطلب قدرا كبيرا من الحذر والإهتمام ومضاعفة الجهود حتى يتحقق الصعود ونرى أن رؤية جمال هى التى يجب أن تبقى الفهم والأساس فى التعامل مع مباراة الرد. *وإن كانت لنا إضافة فنقول إن فريق بلاتنيوم الذى شهدناه هو ليس بالفريق العادى ومن الممكن وفى حالة التفريط والظنون القاتلة و ( النوم على العسل ) أن ينتصر فى لقاء العودة ويقصى المريخ من البطولة فهو فريق مترابط الخطوط يلعب الكرة السهلة السريعة التى تقوم على البناء الصحيح للعب ويتميز نجومه بالمهارات العالية خاصة فى المراوغة ويجيدون التمرير المحكم ولهم قدرة فائقة على الوصول لمرمى الخصم وواضح أنه من الفرق التى لا تتأثر بالظروف المضادة ( الأرض والجمهور ) ولكل ذلك فنرى أن المهمة التى تنتظر المريخ ليست سهلة بل غاية الصعوبة برغم النتيجة الإيجابية التى تحققت نقول ذلك من واقع معرفتنا بالطريقة التى يتعامل بها لاعبو المريخ فى مثل هذه المباريات فهم سريعو الإصابة بمرض الغرور وهذا مل يجعلهم يلجأون لممارسة التهاون والإستهتار ويرجع ذلك (لهشاشة تركيبتهم ) الشئ الذى يجعلنا نضع شارات التحذير والتنبيه . * ليس بعيدا أن ( ينتكس المريخ ) بل هذا وارد ومتوقع إن لم يأتِ التعامل مع لقاء العودة والذى سيقام بعد عشرة أيام فقط بالشكل المطلوب وحتى لا تحدث النكسة وتقع الكارثة فيجب ومنذ الآن إخضاع اللاعبين لمحاضرات نظرية فى ( الجدية وماذا يعنى التفريط وإلى أين يقود التهاون والإستخفاف وماذا سيحدث إن خسر المريخ وودع البطولة وخطورة وصعوبة المباراة القادمة وأن الخصم فيها ليس سهلا وأنهم لم ينتصروا فى المواجهة السابقة وأنه من الوارد أن يخسروا خاصة وأن معظمهم فى حاجة ماسة لهذه المحاضرة وتحديدا الزامبى ساكواها والذى بات يمارس الغطرسة والغرور والأنانية ويتعمد عدم التعاون مع زملائه وهذا ما جعله يفقد وضعه كمهاجم متميز وخطير ومؤثر وقد إنتقلت العدوى منه للعاجى أديكو خاصة فى الأنانية وضعف التركيز ومن بعدهم بلة جابر والذى يحتاج لأن يكون جادا فى اللعب ونجم الدين صاحب الجلطات القاتلة وأكرم الهادى عاشق الإستهتار والباشا والذى هو فى حاجة لأن يعرف أن كرة القدم تحتاج للشراسة والقوة والعنف من واقع أنها لعبة إلتحام ) فمثل هذه المحاضرة لابد منها وهى ضرورية وبالطبع فإن أفضل من يقدمها هو الأستاذ محمد الشيخ مدنى لما له من قدرة على توصيل المعلومة وهذا الحديث نوجهه للثلاثى ( جمال والفريق عبدالله وعصام الحاج ) ونرجو أن لا تهملوا هذا الجانب المهم حتى لا تندموا *بعيدا عن الرياضة *ماذا سيقول المتعاطفون مع حكومة الحركة الشعبية أو دولة الجنوب بعد الأحداث الأخيرة وماهو رأى ( جماعة الحريات الأربع ) وهل ستظل الثقة موجودة و ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) وإلى متى نظل فى موقف الضعيف ومغصوبين على الصبر على تفلتات وإعتداءات الجيش الشعبى وخروقاته المتواصلة ( هم عايزين مننا أيه بعدما تحققت رغبتهم وإنفصلوا هكذا يسأل الشعب السودانى ياريس ) وهل فعلا نحن ضعفاء وهوان فى نظرهم وهذا ما يغريهم على ضربنا والتعدى علينا وإستفزازانا . أليس من الغريب أن يفاجئونا فى هجليج بعد ساعات من مغادرة وفدهم الرفيع الذى وجد إستقبالا وإحتراما فى الخرطوم ما هو السبب الذى يجعلنا لا نتعامل معهم بالمثل ونرضى بأى أذية ومصيبة تأتى منهم لماذا لا ينفعل المجتمع الدولى ويرفض أو يدين أو حتى يشجب تصرفاتهم الرعناء وفى الوقت نفسه يسارع بالإنفعال مع أى خطوة منا . هل سيتحدث البعض بعدما حدث مؤخرا عن الحريات الأربع والحياة الودية والتعايش السلمى ولماذا يفرضون وجودهم وأجندتهم ومزاجهم علينا وهل يمكن أن نضمن جانبهم ونثق فيهم ( تانى) هل هناك ما يلزمنا بأن نسامحمهم فى كل مرة . فقد ظلوا يدعمون الحركات المتمردة ويحتضنون قادتها ( عقار - الحلو - عبدالواحد - حركة خليل ) ويقدمون لهم الدعم بكل أنواعه . إن كان ولاة أمرنا يريدون معرفة رأينا فى هذه القضية فليعملوا إستفتاء حتى يعرفوا موقفنا من دولة الجنوب وهل لدينا رغبة في وجودهم معنا أم لا والنتيجة معروفة - ظللنا نستحمل ونصبر ونتنازل وهذا ما شجعهم على أن (يركبوا) على رؤسنا ولكننا نشعر بالارهاق الآن جراء هذا الحمل الثقيل - كفاية ( لازم ينزلوا ) حتى نرتاح قليلا بعد أن ظللنا نعانى عشرات السنين جراء هذا الهم والغم أريحونا منهم.