*العرض الذى قدمه المريخ أمس الأول فى مباراته أمام هلال كادقلى يعتبر هو الأضعف له فى هذا الموسم إذ جاء أداء لاعبيه ( قبيحا ) وفي غاية السوء وإن كانت النتائج تحسب بمردود اللاعبين وعطائهم والأداء العام للفريق وجماليات اللعبة فإن المريخ لا يستحق النقاط الثلاث التى حصل عليها لمجرد أنه أحرز هدفين فغيرهما لم يفعل المريخ شيئاً ولا نود إستخدام مفردة ( الرداءة ) كصفة نطلقها على شكل الأحمر ومردود نجومه والذين ضربوا المثل الأعلى والحى فى الإستهتار واللامبالاه وإستفزاز أنصارهم والتلاعب بأعصابهم وقدموا فواصلَ فى التراخى والغرور والغطرسة واللعب الخالى من المسئولية والملئ بالأخطاء والعشوائية والهرجلة والفوضى، وهذا ما جعل السأم والملل والقلق يصيب الحضور على رأسهم الأخ رئيس النادى والأستاذ محمد الشيخ مدنى وأدخل التخوف فى القلوب على مستقبل الفريق فى المشوار الأفريقى . *فقد جاء الأداء المريخى عقيما وسلبيا ومملا خلا تماما من أى تنظيم أو خطة وبالطبع فإن السبب الأول والرئيسى والأخير فى هذا التردى هو الجهاز الفنى والذى وضح أنه ضعيف ولا قيمة له أو هيبة أو كلمة عند اللاعبين على إعتبار أن المدرب الناجح والشاطر هو من يفرض كلمته على الفريق وتكون له شخصية داخل الملعب من خلال تقيد اللاعبين بالإنضباط التكتيكى ويعمل له اللاعبون ( الف حساب ) ويهابونه ويتحاشون غضبته ولكن الذى وضح أن ريكاردو وأبراهومة لا مكان لهما ولا إحترام أو هيبة عند اللاعبين والدليل أنهم يلعبون بمزاجهم وبالطريقة التى تتوافق ورغبتهم فكل منهم يلعب ( على كيفو ) حدث هذا فى معظم مباريات المريخ فى هذا الموسم وتضاعف فى لقاء أمس الأول بصورة كبيرة *فشل جهاز المريخ الفنى وعلى رأسه ريكاردو فى صناعة طابع ثابت لأداء الفريق وإسلوب لعب واضح وعجز فى فرض هيبته على اللاعبين والدليل أنه ظل يحاضرهم ويحذرهم وينبههم ولكنهم يتعاملون مع توجيهاته بطريقة ( أنها مجرد كلام فارغ يسمعونه ولا يهتمون به ولا يجتهدون فى تنفيذه وكأنه لم يقل شيئاً وأنهم لم يسمعوا كلمة ) فقد ( سمعنا ) أنه نبه وحذر ووجه ساكواها بأن يتعاون مع زملائه ولكن الزامبى يعاند ويتمادى وأنانيته فى زيادة مع كل مباراة . ( قالوا) إنه يطالب اللاعبين بالجماعية وتنفيذ مبادئ اللعب الضاغط وإنتهاج مبدأ اللعب باللمسة الواحدة وأنه يدرب اللاعبين على التعامل مع الكرات العكسية وعدم تعطيل الكرة والتصويب من خارج المنطقة ولكن لم نرَ أى شئ من هذه التوجيهات وهذا ما يدلل على ضعفه وعدم قدرته على متابعة توجيهاته وفشله فى ضبط إيقاع الفريق وفرض شخصيته على اللاعبين والدليل هو الإخطاء المستمرة والمتزايدة والفردية التى طغت والأنانية التى إنتشرت والهرجلة التى أضحت طابعا لأداء الفريق وتفكك خطوطه وشهدنا كيف يؤدى راجى والباشا وإدكو وساكواها وكرنقو ومعهم أيضا سعيد السعودى فضلا عن غياب الروح القتالية والجدية والإنضباط والحرص على تقديم شئ والرغبة فى تحقيق هدف *أكثر ما يحسب على المدربين هو عدم ثبات المستوى العام وغياب ملامح الفريق وفقدانه لهيبته والواقع يقول إن فريق المريخ اليوم بلا شكل ولا لون ولا حتى طعم ولا إستقرار ( يوم فى السماء ويوم فى الأرض وهذا هو الخطر بعينه ) وكلما يوجد هو ( إستهبال وإستهتار وتلاعب وغرور ودلع لاعبين وغطرسة وتعالى على الفاضى والمردود زيرو كبير فما يقدمه اللاعبون لا يتناسب وما نالوه وينالونه ولا يوافق وإعدادهم وإمكانياتهم وقدراتهم هذا إن كانت لهم قدرات وإمكانيات إنهم يتلاعبون ) فالمريخ ينتصر فقط باسمه وتاريخه وجماهيره وليس بمردود لاعبيه ولا بتخطيط جهازه الفنى. *مسئولية تردى وتدهور وتذبذب مستوى المريخ يتحملها ريكاردو وابراهومة بسبب ضعف شخصية كليهما وعدم إحترام اللاعبين لهما وعليهما أن يعترفا بهذه الحقيقة ويغادرا المريخ اليوم قبل الغد لأن فى إستمرارهما وبهذا الوضع فإن المريخ سيروح فى داهية *وصلت ( الحلقوم ) وإستحكمت حلقاتها يا ( جمال وياعبدالله وياعصام ) تحركوا قبل أن يقع الفأس على الرأس ، فالمريخ يسير بسرعة الصاروخ للوراء ولا تخدعكم نتيجة هرارى فقد وضح أنها جاءت بالصدفة وبإجتهاد من بعض اللاعبين ولن تتحقق بتخطيط أو بإستراتيجية وهذا ما أكده الشكل الذى أدى به المريخ مباراة أمس الأول * المريخ فى خطر *فى سطور *مستوى كرنقو لا يؤهله للعب فى المريخ فهو لا يعرف حتى تمرير الكرة ولا التحكم فيها وليس بمقدوره أن يؤدى أية مهمة بنية جيدة وقامة عالية ولكن بلا فعالية *مازال الباشا يلعب ( ببوز الحذاء ) دون أدنى شراسة أو همة أو حماس وكرة القدم لعبة فيها الإلتحام ياكابتن بالتالى فهى تحتاج لقدر من العنف والقوة *فوز المنتخب الزامبى ببطولة أفريقيا وضح أنه كارثة على المريخ من خلال فواصل الإستهتار والتعالى والغطرسة التى يؤدى بها ساكواها وإن شاهد مدرب المنتخب الزامبى مستوى ساكواها فسيقرر إبعاده من المنتخب وليته يفعل *إدكو ( أطرش فى زفة ودرويش فى حلقة) *كلتشى بلا خطورة وينطبق عليه (الحاضر الغائب ) أمس الأول لم يصوب ولا كرة واحدة فى المرمى ويبدو أن الحظوظ خدمته أمام الرابطة كوستى *باسكال هو الوحيد الذى يستحق الإحترام *راجى يجسد ( الإستهتار واللامبالاة والإستهبال ) *ريكاردو وأبراهومة لا وجود لهما فى الملعب ولا أثر لهما على أداء الفريق ولا يستحقان الإستمرار دقيقة فى موقعهما ، فهما فاشلان فاشلان فاشلان بل هما الفشل نفسه . فالمدرب الذى يعجز عن فرض شخصيته على اللاعب يبقى غير جدير بأن يكون مدربا وليس هناك لاعب فى المريخ يضع إعتبارا ولا إحتراما ولا قيمة لريكاردو ولا أبراهومة ويتضح ذلك من خلال الأداء *مدرب اللياقة هو الناجح الوحيد *المريخ فاز أمس الاول ولكنه لم يكن مقنعا رغم أنه يستحق الفوز