*برغم تأهله لمرحلة دورالثمانية فى بطولة سيكافا بسجل نظيف خالى من الخسارة وبرغم أن الأهداف التى ولجت مرماه لم يحرزها الخصوم إلا أن المريخ وخلال المباريات الثلاث لم يقدم العرض المقنع وظهر بمستوى أقل بكثير مما كان متوقعاً له وقدم مردودا ضعيفا بل سيئا الشئ الذى جعل القلق والغضب يسيطران على أنصاره *خلال مباراة الأمس وبرغم الفوز الكبير الذى حققه المريخ إلا أن السلبيات التى صاحبت مباراتيه الأولى والثانية ظلت كما هى هذا إن لم تكن قد تضاعفت حيث ( البطء فى الأداء - أخطاء التمرير - غياب الجماعية - إنعدام التعاون بين اللاعبين خاصة ( ساكواها والدافى ) - عدم إحترام الخصم - إهمال الضغط على الخصم - ضعف التركيز فى التعامل مع السوانح السهلة ( ساكواها ) - اللجوء للإستعراض واللعب بلا روح أو همة أو حماس خاصة من ( بلة جابر ) إضافة لذلك فقد كرر الجهاز الفنى أخطاءه فى التشكيلة حيث أنهم مازالوا يصرون على إبعاد كابتن الفريق فيصل العجب من تشكيلة البداية برغم أهمية وجوده وحاجة الفريق ( الماسة له ) بحكم أنه يجيد تهدئة وتنظيم وصناعة اللعب وإحراز الأهداف وهذا ما أكده لهم العجب ( للمرة الألف) بالأمس ويكفى أنه صنع الهدف الأول وأحرز إثنين ليصعد المريخ ( بجهده ) للمرحلة الثانية *نعم فاز المريخ بالأمس وتأهل إلا أنه لم يقدم العرض المقنع فأداؤه جاء مبتورا وخطوطه مفككة وتنظيمه ضعيف وحركة لاعبيه خاطئة وأداؤه سلبى وعقيم خلا من المتعة والسلاسة وغلب عليه الإجتهاد *وإن كنا قد سألنا فى الأيام الفائتة عن الأسباب التى أدت إلى تدنى وتدهور المستوى العام للمريخ فقد كشفت لنا مباراة الأمس أن علة المريخ فى جهازه الفنى فقد تأكد تماما أن الكابتن حسام البدرى ومساعده فاروق جبرة هما أقل بكثير من المريخ بمعنى أن إمكانياتهما وقدراتهما لا تؤهلهما لقيادة فريق كبير مثل المريخ ويكفى أنه لا توجد أى لمسة للمدرب ومازال الفريق يعتمد على إجتهاد ومهارات اللاعبين . فالمريخ وفى عهد هذا الثنائى فقد أهم صفاته ومميزاته ومواصفاته أبرزها موت الروح القتالية التى كان يلعب ويتميز بها عبر تاريخه و الأداء الشرس والجماعية وسرعة الإيقاع والإنتشار والضغط على الخصم والتهديف من خارج المنطقة فضلا عن ذلك فقد ظهرت سلبيات جديدة وخطيرة ومنها إضاعة الفرص السهلة وعدم التعاون مع اللاعبين ولجوءهم للإستهتار والتراخى والإستعراض وهذا لا تفسير له إلا ( إستخفافهم بالجهاز الفنى وإستفزازهم لجماهيره وعدم إحترامهم للشعار الذى يرتدونه ولعظمة وضخامة الكيان الذى أتت بهم الأقدار ليتلاعبوا به بدلا من اللعب له ) وبالطبع فإن كان للمريخ جهاز فنى مقتدر وله هيبة لما لجأ اللاعبون لممارسة هذا ( الإستهبال ) وهذا ما يجعلنا نحمل مسئولية تدهور المريخ لحسام البدرى وفاروق جبرة ونطالب بإبعادهما من قيادة الفريق حفاظا على الموجود وتحسبا لأى نكسة قادمة فالمريخ وفى عهد هذا الثنائى لن يحقق إنجازا وحتى وإن تحقق فلن نحسبه لهما لأن أمرهما إنكشف ووضح أنهما يعتمدان فقط على الموهبة الفطرية للاعبين فوضع فريق المريخ اليوم يقول إنه يسير بالعافية ولا أثر لأى بصمة فنية تشير إلى وجود مدرب يقوده ومن هنا ننبه الأخ جمال الوالى بحكم أنه يملك القرار فى المريخ بضرورة عقد مواجهة مع الجهاز الفنى والتحقيق معه حول تدهور الفريق وتدنى مستواه بطريقة واضحة وخطيرة خصوصا وأنه وفر كافة المطلوبات بما فيها ( لبن الطير ) وبرغم ذلك لم يكن هناك مردودا مقنعا *وبقراءة لأداء نجوم المريخ بالأمس ومن خلال رصد نخرج بالحصيلة التالية *حارس ودفاع المريخ لم يتعرض لتجربة طوال زمن المباراة *محمد المقدم يلعب بطريقة ( الدراويش )) تركيزه ضعيف معظم تمريراته خاطئة لا يعرف واجباته وأداؤه سلبى . توقعنا إستبداله ولكن كان لفاروق جبرة رأى آخر ويبدو أنه من هواة ( الهرجلة ). *الدافى مازال يصر على ( لعب الحوارى ) يتسلم الكرة ( يلف بها و يدور) ويلعبها فى التوقيت الخطأ ووضح أنه لا يجيد اللعب باللمسة الواحدة ويعشق الإستعراض على حساب مصلحة الفريق ولأن الجهاز الفنى ( غائب أو نائم ) فمن الطبيعى أن يتمادى الدافى فى ممارسة الفوضى *ساكواها مهاجم جيد ولكن عادة ما يمارس الأنانية ولا يتعاون مع زملائه *وارغو هو وارغو لم يتغير بل ويسير نحوالأسوأ *بلة جابر ( قمة الإستهتار والسبهللية ) *إديكو لايملك أى مميزات تجعله يستحق إرتداء شعار المريخ *الشغيل يحتاج لمن يقول له ( ألعب الكورة أولا بأول دون تعطيل ) *مستوى المريخ يؤكد تواضع إمكانيات حسام البدرى *فاروق جبرة فشل فى الإمتحان *الشخصية القوية للمدرب هى سر نجاحه *إن لم يشعر اللاعبون بهيبة لمدربهم فلن يقدموا شيئا *المريخ أصبح ماسخاً لا لون ولا طعم ولا روح ولا رائحة له. *توقعنا أن نشاهد مريخا منظما متماسكا يلعب بجدية و قوة وشراسة وبروح قتالية عالية ولكن رأينا فريقا ميتا يحتاج لمن ( يغسله ويكفنه ويدفنه ) *غدا نتحدث عن فيصل العحب ( سيدا الأصلى )