انهى مرشح الحركة الشعبية لرئاسة حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، حملته الانتخابية امس الاول،بتأكيد فوزه في الانتخابات،وموجهاً دعوة مبطنة للجنوبيين بالتصويت للانفصال. وخلال محطات التوقف في حملته الانتخابية اعطى سلفا كير الرئيس الحالي لجنوب السودان اهمية كبيرة لدوره كشاب في اول تمرد في الجنوب وكأحد مؤسسي الحركة الشعبية. وقال كير في بانتيو حيث اصطف المئات من الاشخاص في ميدان كبير «لم نشهد في هذه السنوات الخمس شيئا يمكن ان يجذب انتباه الجنوبيين على قبول الوحدة.» وربما يتعين على سلفا كير،بحسب رويترز، العمل بجدية من اجل كسب اصوات في ظل تذمر الناخبين من الفساد في الحكومة وضعف التنمية. والمنافس الرئيسي لسلفا كير هو لام اكول الذي يرأس الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي. وكانت حملة اكول الانتخابية اكثر هدوءا رغم حملة الاعتقالات والمضايقات التي تعرض لها عدد من اعضاء حزبه في بلدات جنوبية وهو ما اصاب المراقبين الدوليين بالقلق. وأكد كير «لست خائفا منه لانه اذا كنت ذاهبا الى منزلك فإنك لا تتسلل في جنح الليل ولكنك تدخل في ضوء النهار.»