لقد اتصل بي أخ كريم وعزيز على يطالبني بالرد على ما ورد بصحيفة «الصحافة» بالعدد «4376» 72/4/2102م بباب «نقاط ساخنة» الذي كتبه الاخ محمد صديق، وحقيقة لم أكن اود ان افعل ذلك لان المقال كان انشائياً وعدائياً بلا معركة أو معترك مليء بالغرض وجميع مفردات التخذيل. ٭ واجدني مضطر لاقول للاخ محمد صديق ان مصدر معلوماتك ساق خطاك بعيدا عن العمل الصحفي الذي يرتكز على البحث والمصداقية وعدم حصولك على المعلومة من مصدرها ،وحتى يستبين لك الامر فلقد طلبنا منك مراراً وتكراراً ان تأتي وتسألنا عم تسمع وان ابواب الاتحاد مفتوحة لتسأل عما تريد وتقارن وكان هذا امام رئيس القسم الرياضي والاخ امجد بصحيفة «الصحافة» ،ولكنك لم تفعل ولم تسجل لنا زيارة واحدة ولهذا غاب عنك اننا عندما تسلمنا هذا الاتحاد كان عدد الاندية 9 فقط وكان منهاراً في جميع بنياته، اليوم بالاتحاد ثلاثون فريقا وكان هذا مردا لسعينا بتطوير تلك الاندية وتمكينها من مواصلة مسيرتها فقدمنا لها دعما مقدرا ومكناها من امتلاك اندية مشاهدة كاملة وجميع المعدات الرياضية. لقد عقدنا كورسات تدريب تجد ملفاتها لدى الاستاذ احمد بابكر بالاتحاد العام. ٭ وعقدنا كورسات تحكيم لك ان تسأل الاخ صلاح احمد محمد صالح ستجد ملفاتها بالاتحاد العام ولم تكن موفقاً عندما وصفتهم بعدم التأهيل. ٭ يمكنك ان تذهب الى قسم شرطة طابت وتسأله عن بلاغات التعدي وأن تسأل المعتمد عن مذكرة السكن العشوائي حول الاستاد القديم ونحن نثق ان للاجهزة الامنية رؤيتها للمعالجة القانونية وفقاً لمعطيات كثيرة هم ادرى بها منا ومنك ونحن نثق في قدراتهم على المعالجة الا اذا اردتنا ان نزيل السكن العشوائي وما زلنا نجري مباريات بالاستاد القديم حتى لا يهجر ونستفيد منه كاستاد رديف. ٭ اما عن الاستاد الجديد الذي ترى اننا نهدر فيه مالاً عاماً كأنك تقول للمسؤولين انكم لا تدركون شيئاً وتبددون الاموال على السراب. ٭ نحن نمارس الآن النشاط الرياضي بالاستاد الجديد وقد قمنا ببنائه ولدينا الآن استراحة تستوعب ستين فرداً من البعثات الوافدة والعمل يجري على قدم وساق باكمال البنيات الاساسية بجهد الرجال وقد اشاد به كل من زاره وقد طلبنا منك زيارته من وراء ظهرنا حتى تقف على ما يجري دون مؤثرات ولكنك لم تفعل. أما عن جمعيات الاندية فلقد تمت بصورة قانونية ولك ان تحمل بطاقتك وتذهب لمفوض الهيئات الشبابية والرياضية وتسأله عن ذلك. كنت اود ان تكون شجاعاً ان تقول سكرتير الاتحاد طلب مني ان اكف عن السلبيات السماعية وان تكتب عن الايجابيات ولو مرة واحدة والا رشك بمقال وهذا هو المقال. واذا كان مفهومك للعمل الرياضي منصباً عن النصر والهزيمة والتخذيل الذي تمارسه فانت بعيد كل البعد عن الرياضة فالرياضة رسالة تفاعل مع جميع قضايا المجتمع لتعطي التجانس الوطني. فلقد ذهب الهلال الى نيالا في جو مشحون بالعمل العسكري، وذهب المريخ الى الفاشر وكانت رسالتهم رسالة سلام لبلد آمن. وذهب اتحاد طابت الى الدمازين في اوج محنتها ليلعب مع منتخب الكرمك كسرا لحاجز الحرب وكانت رسالته رياضية قوية للسلام تخاذل وتثاقل من تستقي معلوماتك منهم. اما الاندية والتي يضمها الاتحاد ونسأل من أين جاءت فهي من المنطقة ان كنت تعرفها فانت تقول لهم انكم لستم اهلا للمشاركة والرياضة يا محمد صديق الرياضة للجميع ونتمنى ان يكون كل السودان رياضياً وهو كذلك فالرياضة للذين يحترمونها يرغبون فيها ويبذلون لها. الجمعية العمومية على الابواب فعلى من يريد ادارة الاتحاد ان يتقدم وليس هنالك حجر على احد وليتك تتيح الفرصة لمن يسممون افكارك بان يكتبوا بانفسهم ولم يفعلوا ولن يفعلوا وذاكرة التاريخ تختزن كل شيء وأي شيء. إبراهيم عثمان أحمد سكرتير الاتحاد المحلي لكرة القدم- طابت