كما عودتنا دوما أن نلجأ إلى وارف ظلال دوحة مساحة يراعك الذرب أرجو أن أواصل ما انقطع من حديث عن الرياضة بطابت الشيخ عبد المحمود حيث جمعني لقاء بلفيف من المهتمين بالشأن الرياضي بطابت عبد المحمود الأسبوع الماضي بمنزل الأخ عادل علي أحمودة بمدينة طابت الشيخ عبد المحمود تنادوا من أجل التباحث عن الوضع الرياضي بالمنطقة التي يقف على قمة هرمها اتحاد محلي يؤمل فيه كثيرا من أهل المنطقة النهوض بالرياضة لا سيما في ظل ما تعج به من مواهب وخامات فذة لا تقل عن ما تكتنز به المناطق الاخرى التي كتب لها النجاح والسير قدما في دروب التنافس القومي على صعيد الممتاز وكأس السودان. وقد أجمع حاضرو اللقاء على أن ثمة ما يكتنف الرياضة بمنطقة طابت وأمسك بتلابيبها واقعدها عن رصيفاتها من حيث الإمكانات والمواهب وقدم المجتمعون سهام أسئلتهم للأخ ابراهيم عثمان السكرتيرالعام للاتحاد الذي تطوع مشكورا لتوضيح الحقائق وسرد الوقائع وما توصلوا إليه من نجاحات على رأسها الحصول على تصديق بدار رياضة جديدة شمالي المدينة اعتبرها عثمان المخرج للمنطقة من واقعها الرياضي غير المرضي عنه من قبل الكثيرين بالمنطقة غير أنه في اعتقادي الجازم أن أكثر ما لفت نظري والحاضرين أن نفور الخامات الرياضية الادارية أو الشبابية عن حمى الرياضي الذي اعترف به ابراهيم واتخذ منه مشجبا لتعليق جزء من اخفاقات الرياضة بالمنطقة يدعو لتساؤل كبير ولماذا نفر الناس عن الرياضة؟ والإجابة عن هذا التساؤل تقود إن تم التوصل إليها بشفافية وموضوعية في تقديري إلى حل أزمة الرياضة بالمنطقة، وكم هو جميل أن يعلن ابراهيم على ملأ الاجتماع خطة لجنة الاتحاد التنفيذية لعقد نفرة بالعاصمة الخرطوم طلبا لمد يد العون والمساعدة في بناء دار الرايضة أو المدينة الرياضية الجديدة على حد تعبيره بطابت غير أن الأهم من قبل ذلك أن يتم عقد مؤتمر مصغر لأهل الوجعة من أهل الرياضة المقيمين بالمنطقة لأنه على ظهر هؤلاء يقوم النشاط الرياضي بحضورهم ومتابعاتهم اللصيقة وليس بالمال وحده يقوم الاستاد أو تتقدم الرياضة ولعل في عقد مؤتمر جامع مصغر للمنطقة قبل عقد النفرة ما يساعد على لم الأشتات المتناثرة والنافرة من حمى الرياضة بطابت فهلا أصغى الاتحاد للأصوات المنادية بعقد المؤتمر الجامع بطابت ومن ثم الشروع في ما يعتزم من تأسيس لدار رياضة جديدة وأكرر أنه لا يهم على يد من كانت نهضة الرياضة بمنطقة طابت وليعمل الجميع من أجل تقدم الرياضة بها فالتاريخ لا يرحم ولايتجمل. أخوك محمد صديق أحمد الزميل محمد صديق يعتبر من أهل الوجعة ويتضح ذلك من خلال ما يعكسه عبر (الصحافة) لكل قضايا منطقة طابت بما فيها الرياضية ويود أن يرى انسان منطقته ينعم بخيراتها فى كل المجالات لانها فعلا غنية بخاماتها ومواهبها وهنا اقدر حماس اخى محمد صديق الذى يدعو للعمل وبذل الجهد على وجه السرعة من اجل تطور الرياضة بطابت ولكن فى نفس الوقت أقول لاخي محمد يجب علينا أن ندعم من يتصدى للمهمة سواء فى الاتحادات المحلية ام الاندية لانها حقيقة اصبحت طاردة والاسباب معروفة لا تحتاج مني لتوضيح ولذلك أرجو أن يعمل هو والمهمومون بقضايا الرياضة هناك بقلب رجل واحد مع رجال الاتحاد المحلي لكرة القدم بطابت برئاسة الاستاذ المحامي بدرالدين والسكرتير السيد ابراهيم عثمان لانهما حقيقة بذلا وزملاءهم الجهد فى سبيل نهضة كرة القدم بطابت واعتقد أنهم وفقوا فى ذلك كثيرا وضربة البداية كانت بوضع حجر الاساس للمدينة الرياضية التى ارجو ان يكتمل العمل فيها قريبا . امجد