تسلمت التعقيب التالي من سكرتير اتحاد طابت لكرة القدم لما ورد في هذه المساحة الاسبوع الماضي بقلم الزميل محمد صديق لا أود أن أقول للأخ محمد صديق بأنك صمت دهرا لأننا نرحب دائما بالنقد حتى نستطيع أن نقوم أداءنا في اتحادنا فقلد تعودنا من الأخ محمد صديق دائما الاعتذار بعد أن يكتب من على البعد وحاولنا أن نجنبه ذلك بأن قلنا له اننا على استعداد أن نلتقيك دائما وكل الاتحاد مفتوح أمامك لتطلع على كل ما تريد معرفته وكنا أن نتمنى أن نقرأ له يوما ما يعكس نشاط الاتحاد لا هذا الذي يحاول أن يبينه من نقد مسموم فاذا كان فريق السهم أم دوانة قد خسر مبارياته فلا يمكن أن نصنف خسارته بأنها مذلة فالرياضة ليس فيها اذلال وانما استفادة وتعلم متصل للوصول للأفضل عبر التجارب والاحتكاك، فاذا كانت خسارة الفرق هى نهاية المطاف فعليك متابعة نتائج المباريات عالميا ومحليا ففيها الخاسر والفائز ولم تتوقف المسيرة وتعبيرك فيه نوع من الاحباط لشباب نقي تعرف تماما صفاءهم وطموحهم وهم يأتون من الغيط للميدان . وتأكيدا نحن في خطين متوازيين ما دمت ناقدا من منازلهم فنحن ندرك جيدا أننا نضم أندية ذات امكانيات متواضعة لا تمكنهم من الوصول الى الاستاد فضلا عن تطور أدائها عبر ايجاد مدرب يحتاج مرتبا واعاشة فكان لزاما علينا أن نسعى لتذليل تلك الصعاب ونحن هنا نشكر وزير الشباب والرياضة، مولانا أبوقناية الذي أمدنا بأجهزة مشاهدة متمثلة في التلفزيونات بجميع ملحقاتها حتى تتمكن الأندية في قراها من ايجاد وسيلة دخل تعينها على تنمية قدراتها والاعتماد على ذاتها وقدمنا المعدات الرياضية من أطقم ملابس وكور وأحذية ولا زلنا نفعل ذلك ولك أن تذهب وتختار أى نادي تراه مناسبا لتسأله عن ذلك . أقمنا مهرجانا رياضيا لنهائي كأس السودان كان محضورا من الأخ محمد الكامل فضل الله والأخ أبوقناية ولفيف من المسؤولين قدمت فيه الكؤوس والميداليات فأين كنت؟ . ويجب أن تعلم بأننا نؤثر على أنفسنا وبنا خصاصة لثلاثة مواسم خلت نلعب مباريات مفتوحة بدون دخل متحملين كل الاعداد من تعليم وخلافه وهذا ليس حالنا وحدنا انما حال جميع الاتحادات تعاني من عزوف الجماهير وليس اتحاد طابت هو القشة التي قصمت ظهر البعير وغيابك أخي محمد أخفى أهم حدث في تأريخ اتحاد طابت المحلي لكرة القدم والذي يتمثل في بناء استاد جديد في أجمل المواقع العمل فيه قد بدأ وسيكون بإذن الله من أجمل الاستادات بجهد أبناء المنطقة الذين أتمنى أن تكون منهم، فالدولة معنا ولن تبخل علينا فتعال الينا لترى بأم عينيك ولتعرف أين هذا الاستاد وجميل أن تستفيق من بياتك الشتوي . ولكم الشكر ابراهيم عثمان أحمد سكرتير اتحاد طابت المحلي لكرة القدم من المحرر أولا،شكرا لاتحاد طابت واهتمامه البالغ بما جرى به يراعنا وأتمنى أن يشاكله نشاطا مماثلا لتطوير كرة القدم بالمنطقة ولكم عجبت من عنوان رده والذي وصمني فيه بالشكوى من غير داء فمتى ينتظر منا الشكوى هذا الاتحاد الذي أثقلت ظهره هزائم فرقه من بدايات المنافسات القومية ؟ أيريدنا أن نقنع بالهزائم المتتالية والخروح المبكر دوما ؟أم ماذا ؟ وسأغض الطرف عن مسألة الكتابة عن بعد التي ذكرها التعقيب غير أني أقول لهم ان الاتحاد الذي لا يحسه عامة الناس في حياتهم ويصل صيت نجاحاته المنازل ليس جديرا بالاستمرارية وأن النتائج التي يبحث عنها بين أضابير الدفاتر لا تشفع له فما تطرقت اليه من خروج فرق الاتحاد من المنافسات الأولية حقيقة ثابتة لا ينكرها الا مكابر ولنعمل سويا عن بحث أسبابها، وختاما أؤكد لاخوتي في الاتحاد جميل انشاء استاد جديد فقط عليهم الاستوثاق من ملكية أرضه واستلام شهادة البحث الخاصة به، وأنه بدون تدريب جيد وتحكيم فعال لن تتقدم اللعبة بالمنطقة ولكم فائق احترامي وقلبي على وطني. محمد صديق أحمد