عند كل غروب ترف فى دجى ذاكرتى اصداء صوت الرائع خالد الصحافة يصدح وانتى ساعة المغربية خايفة من كلمة وداع فى اغنية لحظات ندية والمغربية ذلك الوقت الذى تتكسر فيه اشعة النهار على اهداب الليل قبل ان تسدل على الكون تلك الغلالة الكثيفة من الظلمة والذى يميز تلك الساعة هو ذلك اللون الرمادى المبهم الذى يلقى بظلاله على النفوس ولحظات التململ التى تسبق طلق التشكل الكامل لليل وموت النهار، وفى ساعة المغربية تترآى امام ناظرى ابيات قصيدة المساء للشاعر جبران خليل جبران والتى حفظتها عن ظهر قلب ، ويشاغبنى صوت مصطفى سيد أحمد ومابين مصطفى وخالد قواسم مشتركة ومشاريع اغنيات تؤرخ لاحتفاء الاول بصوت الاخير والذى يعتبر من العلامات الفنية التى تستحق الاحتفاء وخالد حين يغنى يزرعك طربا فى قلب النجوم وفى المديح يسمو بنا الى عوالم من الصفاء والنقاء . وسيظل الغروب مشهد الرومانسية بكل مافيه من غموض وابهام وحالة خاصة تعترى النفس تحية للرائع خالد الصحافة والذى يمثل أنموذجا لفنان يستحق الاحترام . [email protected]