مازالت ردود الافعال تتوالى في الهلال بعد خروج الفريق من بطولة افريقيا للاندية ابطال الدوري، وتحوله للعب في دوري الترضية الذي يؤهل للكونفدرالية، حيث ترسم الحسرة وجودها في دواخل انصار الازرق لاسيما وان فريقهم ظل احد الفريق الثابتة لسنوات عديدة ضمن دوري المجموعات في بطولة افريقيا الكبرى، وهذا ما جعل الكثيرين يعلنون غضبهم على فقدان فريقهم لتميزه الذي استمر لقرابة السنوات الست. على صعيد آخر فسوف يعقد مجلس الادارة الهلالي اجتماعا اليوم مع اللاعبين والجهاز الفني وذلك بعد عودة البعثة (أمس) قادمة من الجزائر، بينما يؤدي الفريق مرانا مهما باستاده بام درمان في اطار تحضيراته لمباراته المقبلة امام هلال الثغر باستاد بورتسودان. من جانب مختلف، فقد برز اتجاه قوي داخل مجلس ادارة نادي الهلال فحواه تدعيم المجلس بعدد من الكوادر الهلالية وذلك عبر توصية يرفعها لوزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، ويبرز اسم الثنائي د.حسن علي عيسى ود.علي قاقارين، وقد سبق لهذا الثنائي ان تبوأ منصب الامانة العامة وظلا قريبين من المجلس ولم يتخلفا عن دعم الهلال بخبراتهما. الى ذلك، فقد اشارت اخبار خاصة الى ان الهلال شرع رسميا في مفاوضة عدد من اللاعبين الاجانب بغرض ضمهم في فترة التسجيلات التكميلية تدعيما للفريق قبل المشاركة في مرحلة التنافس الافريقي المقبلة. وكان مجلس ادارة نادي الهلال قد جدد الثقة في الجهاز الفني واللاعبين وقرر استمرارهم، وتجيء هذه الخطوة بعد الانتقادات الحادة التي وجهها بعض جمهور الهلال للمدرب الفرنسي غارزيتو بعد الخروج من البطولة الافريقية. وفي هذا المنحى فسوف تنظم جماهير الهلال بحسب تصريحات قادتها، برنامج استقبال للاعبين بغرض دعمهم معنويا واخراجهم من جو الاحباط الذي سيطر عليهم بعد مباراة الجزائر.