مجلس الأعمال السودانى السعودى يجيزخطة تطوير العلاقات التجارية الخرطوم : الصحافة بحثت اللجنة التنفيذية المشتركة لمجلس الاعمال السعودى السودانى فى دورته الثالثة خلال الاجتماع الاول خطة عمل المجلس المتضمنة الرؤية والاهداف والبرامج وامن الاجتماع على ان الخطة من شأنها ان تسهم فى دعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين السودان والسعودية بجانب تعزيز علاقات التعاون بين رجال الاعمال البلدين كما امن الاجتماع على ضرورة تبادل المعلومات حول فرص الاستثمار وتكوين لجنة مشتركة لوضع آلية مناسبة لمعالجة معوقات الاستثمار بالسودان ،كما اكد المجلس السعى لوضع وتبنى لمقترحات علمية التى يمكن ان تسهم فى جذب المزيد من رؤوس الاموال والمستثمرين للسودان استناداً الى عدد من التجارب الخارجية الناجحة وناقش اجتماع اللجنة التنفيذية المشتركة مشروع البرنامج التنفيذى للمجلس حتى نهاية العام 2013م الذى يقوم على تنفيذه الاتحاد العام لاصحاب العمل السودانى ومجلس الغرف السعودية بإشراف حكومتى البلدين ممثلة فى اجهزتها المختلفة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم والسفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية، ويهدف البرنامج الذى اجازه الاجتماع الى تطوير النشاط التجارى بين البلدين وابراز الحوافز والميزات التى تسهم فى ذلك واعتماد دور القطاع الخاص كآلية لتحقيق الاهداف الى جانب ابراز المجلس كنموذج ناجح وآلية غير تقليدية للتعاون الثنائي ويرتكز البرنامج التنفيذى الممتد الى ثلاث فترات زمنية تنتهى بنهاية العام 2013م الى عدد من المرجعيات المشتركة. من جانبه اشاد سعود البرير رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السودانى ورئيس الجانب السودانى بمجلس الاعمال السودانى السعودى المشترك بنتائج وتوصيات اجتماع اللجنة التنفيذية المشتركة لمجلس الاعمال السعودى السودانى ،مشيراً الى ان اجازة اللجنة التنفيذية لمسودة خطة عمل المجلس والبرنامج التنفيذى للمجلس يعتبر انجازاً يسهم فى تحقيق انجازات ملموسة لاعمال المجلس بما يخدم مصلحة البلدين من خلال آليات فاعلة وغير تقليدية وابان البرير ان المجلس سيقوم بالعديد من المبادرات التى تسهم فى تحقيق اهداف المجلس المشترك لاحداث النقلة المطلوبة فى علاقات التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين السودان والسعودية ونوه الى ان رئاسة الشيخ صالح الكامل للجانب السعودى فى مجلس الاعمال المشترك تعتبر دفعة قوية وتأكيداً على حرص الجانب السعودى على تعزيز العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية . فعاليات الدورة الثانية لمعرض التعليم والتدريب يونيو المقبل الخرطوم : الصحافة تنطلق في الرابع عشر من يونيو القادم فعاليات الدورة الثانية لمعرض الخرطوم للتعليم والتدريب والتوظيف بأرض المعارض ببرى برعاية وزير الموارد البشرية الدكتورعابدين محمد شريف وتشريف مستشار رئيس الجمهورية الدكتور الصادق الهادى المهدى . واكد محمد سعيد رئيس اللجنة العليا للمعرض ان الدورة الثانية تأتي وسط مشاركة فاعلة من الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التدريب ،كما ان الدورة ستشارك فيها عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية من خارج البلاد بعد ان حققت الدورة الاولى في العام الماضي نجاحات كبيرة وجدت الاشادة من كافة الجهات المشاركة، مبينا ان المنسقية العامة للخدمة الوطنية تعتبر من اكبر المؤسسات الوطنية المشاركة في الدورة الثانية حيث تعتبر من اكبر المؤسسات العاملة في تدريب الموارد البشرية بالبلاد مبينا ان المعرض ستخلله عدد من الانشطة والبرامج التى تستهدف قضايا التعليم والتدريب والتوظيف من خلال مشاركة عدد من الخبراء في هذا المجال وتوقع نائب رئيس اللجنة ان تشهد الدورة الثانية اقبالا كبيرا من المهتمين والجمهور . تجدر الاشارة الى ان الدورة الثانية ستشهد تدشين النسخة الثالثة من حملة « التدريب في متناول الجميع» والتى يتم عبرها تقديم 10 دورات تدريبية مجانية للطلاب وخريجي الجامعات وذوى الاحتياجات الخاصة وصغار المنتجين . السودان وقع على كل الاتفاقيات البيئية... مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة بالبرازيل أواخر يونيو الخرطوم : إشراقة الحلو ينعقد خلال الفترة من 20-22 يونيو القادم مؤتمر الاممالمتحدة للتنمية المستدامة على مستوى رؤساء الدول و الحكومات في ريودي جانيرو بالبرازيل ،واكد وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية الدكتور حسن عبد القادر هلال ان السودان وقع على كل الاتفاقيات البيئية وقال ان قمة الارض التي عقدت عام 1992 تمخض عنها بروتوكولات اصبحت اتفاقيات منها اتفاقية قرطاجنة عام 2003 ووقع السودان عليها عام 2005 واصدر قانون السلامة الحيوية عام 2010 وابان خلال منبر (سونا) امس ان الاتفاقية لم تمنع استخدام المحاصيل الوراثية لكنها طالبت بحماية المواطن من مخاطرها عبر اجراء التجارب المكثفة حولها للوصول الى محاصيل آمنة داعيا الى اهمية ان تكون هناك لجنة قومية واجهزة مساعدة ومعامل ومختبرات للحد من مخاطرها وتوقع ان تؤدي التغيرات المناخية الى تغيير نوعية المحاصيل التي تزرع في السودان وحمل الدول الصناعية الكبرى والصين مسؤولية الانبعاثات الحرارية والغازات الدفيئة التي تسببت في احداث ثقب الاوزون واضاف ان تم حديث عن تعويض الدول المتضررة لزراعة الاراضي واكد ان مساحة الغابات تقلصت من 60% في فترة ما قبل التركية ثم تقلصت الى 40% بعد الاستقلال ثم الى 30% قبل الانفصالو10% بعد الانفصال واشار الى تأثير التلوث على مياه النيل قائلا انهم اصدروا قراراً بمنع ذهاب مياه الصرف الصحي الى النيل. من جانبه اوضح وكيل وزارة البيئة و التنمية العمرانية بابكر عبدالله ابراهيم ان هناك قضايا اساسية مطروحة للنقاش في مؤتمر التنمية المستدامة القادم على رأسها مسألة تجديد الالتزام السياسي نحو التنمية المستدامة و تقييم التقدم الذي احرز وتجديد المعلومات ومعالجة التحديات الجديدة بالاضافة الى مناقشة الاطار المؤسسي للتنمية المستدامة وادخال مفهوم الاقتصاد الاخضر. وقال ان السودان في اطار تحضيره للمؤتمر شكل اللجنة الوطنية التي استصحب فيها منظمات المجتمع المدني واكد امين عام المنتدى المدني ومقرر اللجنة الوطنية الدكتور حسن عبد العاطي انه منذ قمة ريو عام 1992 ارتفع معدل الدخل لمعظم الدول بما فيها السودان كما ارتفع معدل الدخل القومي الاانه قال اهدرت الموارد وزاد معدل التلوث والجريمة والفقر والامراض والكوارث الطبيعية والفجوات الاجتماعية، الامر الذي ادى الى عدم الاستقرار وقال انهم في المنتدى بدأوا الاعداد للقمة عبر تقييم التطورات و التغيرات في السودان فيما يتعلق بالتزامات الدولة تجاه اجندة ريو وتنوير المجتمع السوداني حول البيئة والتنمية المستدامة والمشاركة بالرأي في الحراك على المستويين الاقليمي والدولي. وقال رئيس الجمعية السودانية لحماية البيئة الدكتور معاوية شداد ان المؤتمر سيحضره اكثر من 120 رئيس دولة بالاضافة الى 50 ألف شخص من المهتمين والمختصين والخبراء قائلا انه سيضع السياسات والاستراتيجيات لمسار مستقبل الانسانية في الأرض . لمعالجة القضايا الاقتصادية الراهنة .. المالية والبنك الدولى يعدان موجزاً اقتصادياً حول التطورات بالبلاد الخرطوم : الصحافة شرعت وزارة المالية والاقتصاد الوطني بالتعاون مع البنك الدولي في إعداد موجز إقصادى حول أحدث التطورات الاقتصادية وقضايا السياسات الاقتصادية في السودان بهدف مناقشة الأداء الاقتصادي بصوره عامة والخروج بتوصيات محددة لمعالجة القضايا الاقتصادية الراهنه، وأكد عبدالله إبراهيم مديرعام أكاديمية الدراسات المالية والاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني في المنتدىالأول حول الاقتصاد السوداني «الوضع الراهن» الذي نظمته الأكاديمية بالتعاون مع البنك الدولي امس إهتمام الأكاديمية بالدراسات والبحوث التي تستهدف تقييم أداء الاقتصاد السوداني بمكوناته كافة في جانب أداء الموازنة العامة للدولة ، سعر الصرف ، معدلات التضخم وميزان المدفوعات وكافة مجالات الأداء الاقتصادي بما يسهم في بناء سياسات جديدة تعين صانع القرار الاقتصادي في تحقيق المزيد من الإصلاح الاقتصادي ومعالجة معوقات الأداء وتطويره. وقال إبراهيم إن المنتدى الأول يستهدف إحياء البحوث الاقتصادية والدراسات العلمية المتخصصة لمعرفة السياسات المطلوبة لمعالجة الوضع الاقتصادي الراهن وتدارك المعوقات التي تعترض سبيل الأداء بما يسهم في دعم موقف الاقتصاد الوطني واستدامة النمو ورسم سياسات تستهدف خفض معدلات التضخم ومعالجة عجز الميزان التجاري وميزان المدفوعات وعجز الموازنة العامة واقتراح البدائل المطلوبة لسد العجز ، وقال إن المنتدى يمثل بداية لسلسلة منتديات لاحقة لدراسة أداء الاقتصاد السوداني والخروج بتوصيات علمية لتفعيل الأداء وتطويره بما يعزز جهود الدولة الرامية للإصلاح الاقتصادي الشامل بالاستفادة من خبرات البنك الدولي واستشاراته الفنية في المجال المعنى ، وتوقع إبراهيم أن تعقد المنتديات دورياً كل ثلاثة أشهر مع توسيع المشاركة فيها لتشمل وزارات القطاع الاقتصادي كافة بالتركيز على القطاع الحقيقي في وزارات الزراعة ، الثروة الحيوانية والصناعة ومشاركة إتحاد أصحاب العمل.واستعرض مستر باولو زاتشيا كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي موجز اقتصادي قطري عن السودان أعده فريق العمل المشترك بين البنك والمالية حول اثر وتداعيات الانفصال على الاقتصاد السوداني في مجال حساب المعاملات الجارية ، النقد الاجنبى والتضخم مستعرضاً البرنامج الاسعافى الذي يستهدف تحويل العجز التجاري إلى فائض بزيادة الصادرات وإحلال الواردات وأشار الموجز إلى جهود الدولة في إعداد استراتيجية الحد من الفقر باعتبارها واحدة من الشروط الفنية المسبقة لخفض الديون ، ووقف الموجز على أداء الموازنة الجارية 2012م وما يعترضها من تحديات داخلية وخارجية0 وأجمع المشاركون في المنتدى البالغ عددهم 43 مشاركاً من وزارة المالية ، بنك السودان المركزي والجهاز المركزي للإحصاء على ضرورة تضافر الجهود وشحذ الهمم على مستوى القطاعات كافة لتحديد المعوقات وبناء سياسات جديدة لدعم موقف الاقتصاد السوداني وتعزيز قدراته واستدامة النمو وخفض معدلات التضخم وتطوير الأداء الاقتصادي0 مراجعة للجان المكلفة بتوفير السلع الاستهلاكية الخرطوم -الصحافة أجرت الآلية العليا للمعالجات الاقتصادية والاجتماعية بولاية الخرطوم خلال اجتماعها الذي عقد برئاسة والي الخرطوم، أجرت مراجعة شاملة لأنشطة اللجان المكلفة بمتابعة للترتيبات المتعلقة بتوفير السلع والتوسع في منافذ البيع بولاية الخرطوم. ورحبت الآلية بعضوية جمعية حماية المستهلك بالبلاد، وأشارت إلى أن من ضمن أهدافها الجديدة ضبط توزيع السكر للمواطنين بالسعر الرسمي المحدد، بجانب الوقوف على مدى التزام منافذ البيع بالضوابط المعلنة من قبل الألية التي قررت المضي في الإجراءات، متوعدة المخالفين بعقوبات رادعة يبدأ تطبيقها خلال اليومين القادمين. وأشارت الآلية إلى الجهود المبذولة لزيادة حصة السكر خلال شهر رمضان وطرح قوت العاملين بالأقساط في كافة مؤسسات وهيئات الدولة الولائية والاتحادية ومؤسسات القطاع الخاص قبل شهر رمضان عبر منافذ هذه المؤسسات من أجل توفير السلع الأساسية. ووجه الاجتماع بتنشيط الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والتوسع فيها لتكون جزءاً من منافذ التوزيع وتشجيع القطاع الخاص للدخول في تجربة المخابز الكبيرة. ووقف الاجتماع على الترتيبات النهائية لانطلاقة تجربة بيع السلع الأساسية عبر العربات المتحركة التي يعمل فيها الخريجون والتي سيتم تدشين مائة عربة منها نهاية هذا الأسبوع.