*لجوء طرفي القمة لإقامة الفترات الإعدادية لفريقيهما بالخارج أصبح أمرا تقليديا وبدعة سيئة ويبدو أن القصد منه ليس الفائدة الفنية بل هو التباهى والفشخرة والمحاكاة، والغريب أن هذه الفكرة أصبحت أشبه بالقاعدة الثابتة برغم أن المردود منها صفر وأقل منه وكل االغرض والهدف هو أن يغادر الفريق للخارج ويصرف مئات الملايين من الجنيهات ثم يعود دون أن يكسب أو يضيف شيئا. *وإن أردنا التأكد من عدم جدوى المعسكرات الإعدادية الخارجية فلنا أن نحسب الفائدة التى جناها المريخ والهلال من المعسكرين الرئيسين اللذين أقامها كل منهما قبل خمسة شهور من الآن أى قبل إنطلاقة الموسم الحالى . فالهلال مثلا أقام إعدادا خارجيا لإعداد فريقه فى غياب ثلاثة عشر من ركائزه الأساسية بسبب إنضمام تسعة من لاعبيه الأساسيين للمنتخب الوطنى والذى كان وقتها فى غينيا إضافة للمصابين وتأخر بعض اللاعبين الأجانب عن الوصول فى الموعد المحدد أما فى المريخ فيكفى أن نشير إلى أن ريكاردو أصر على السفر لكينيا بعشرة لاعبين فقط معظمهم من الإحتياطيين و لم يشارك فى الإعداد خمسة عشر من عناصر التشكيلة الأساسية ( لتواجدهم مع المنتخب ومنهم من كان يتدلع بحجة أنه مصاب والأجانب الذين مارسوا الإستهبال وظلوا فى بلادهم بحجج واهية متنوعة ومختلفة ). *وبمناسبة الحديث أعلاه فقد ورد فى الأنباء أن مجلس إدارة نادى المريخ ( قرر أو سيقرر ) سفر فريقه للقاهرة لإقامة معسكر إعدادى بها وذلك بناء على طلب السيد ريكاردو . وهنا نسأل عن جدوى السفر لمصر فى ظل الظروف السياسية المعقدة التى يعيشها الشارع العام هناك والوسط الرياضى على وجه الخصوص إضافة لذلك فقد وردت أخبار مفادها أن نادى الأهلى والزمالك قد إعتذرا عن التبارى مع المريخ ولنفرض أنهما لم يعتذرا فهل هذا مبرر لإقامة الإعداد بالقاهرة وهل سيكسب المريخ أى جديد من هذا المعسكر أم أن الغرض هو حرص الإداريين على قضاء إجازة هنية وسط أجواء باردة وحياة سهلة بعيدا عن حرارة الطقس هنا و ( القوانين المكبلة للحريات الشخصية ) تحت ستار الإستمتاع بالمريخ وأمواله ونجوميته . *نحن مع المعسكرات الخارجية المحكومة التى من ورائها مكاسب فنية وهى الغرض الأساسى لإقامتها وفى الوقت نفسه فنحن ضد المعسكرات الخارجية المظهرية عديمة الفائدة والتى لا منفعة منها ولا قيمة لها ونرى أنه إن كان هناك مال فيجب أن يوظف ويرشد ويوجه بالطريقة الصحيحة التى تخدم المريخ وتجعله يتطور هذا من جانب ومن آخر فإن رغبات وطلبات ريكاردو ليست مقدسة ولا هى منزلة وواجبة التنفيذ كما أن المريخ ليس حقلا للتجارب ولا هو بالضعف أو الهوان الذى يجعل المسئولين عنه يسفرونه كالطرود للقاهرة لمجرد أن السيد ريكاردو يقضى إجازته مع أسرته هناك وكأن المريخ ضيعة خاصة به أو أحد ممتلكاته الشخصية وقبل أن يتم ( بشتنة المريخ وزعزعته وخمه وشحنه للقاهرة فيجب أن يسبق ذلك سؤال للبرازيلى عن جدوى المعسكر) *التجارب أثبتت فشل المعسكرات الإعدادية للمريخ التى تقام فى الدول العربية حيث الإزعاج والزحمة والتواجد المستمر للمقيمين هناك وسهولة خروج اللاعبين إضافة للتسوق والدعوات والتحايل بالأقارب وبالمقابل فإن الفترات الإعدادية التى تنظم بالدول الأفريقية وخاصة كينيا عادة ما تجئ ناجحة ويكسب الفريق من خلالها الكثير ولكن برغم ذلك هناك من يسعون للمعسكرات العربية وبالطبع فإن الأسباب معروفة وواضحة ؟؟؟؟؟ *البقاء للأصحاء *ظل المريخ يفقد جهود الكثيرين من لاعبيه بسبب تعرضهم للإصابة حيث لم يحدث فى تاريخه الحديث أن كان فريقه مكتملا وظل فريقه على الدوام يعانى من النقص الحاد بسبب توقف أربعة أو خمسة وفى بعض المرات عشرة لاعبين بعامل الإصابات ( حقيقية كانت أو مصطنعة ) وحتى لا تتحول هذه الظاهرة الخطيرة إلى قاعدة ثابتة فيجب حسمها وبسرعة ونرى أن أفضل وأقصر طريق يوصل لعلاج هذه الظاهرة هو التخلص من ( المعاقين ) خلال هذه الفترة وهذا بالطبع يحتاج لقدر من الجرأة والشجاعة والقوة بمعنى أن يحقق مجلس المريخ فى أصل ونوعية وحقيقة إصابات بعض اللاعبين لا سيما وأن هناك همساً يدور فحواه أن هناك من اللاعبين من ( يتصنع الإصابة ويمارس الإدعاء ) فالظرف الذى يمر به المريخ الآن والأضرار التى تعرض لها بسبب هذه الإصابات تحتم على مجلسه حسم هذه الظاهرة وتمزيق فاتورة العلاج . لابد من وضع حد للمجاملات وتسيب اللاعبين و( حركاتهم ) والتى أصبحوا ( يمارسونها بطريقة جهرية ) كل ذلك بسبب ( الدلع والدلال والعجن ) كيف لا والواحد منهم وإن شعر ( بصداع خفيف يفكر فى السفر إلى مصر ). *علاج هذه الظاهرة ليس فى معالجة اللاعبين المصابين بل فى شطبهم وإستبدالهم بآخرين هم أكثر صحة وعافية ولهم المناعة التى تقيهم شر التعرض للإصابة لأى سبب ومن دون سبب *فى سطور *برازيليون تانى وكمان باولينو ( 39 سنة ) - أستر يارب !!!؟؟؟؟؟ *ولماذا اللجوء لتسجيل الأجانب فتجربة وارغو وموتيابا تفرض على المريخ أن يركز على تسجيل اللاعبين الوطنيين *وما الذى يمنع أن تكون كل تسجيلات المريخ من اللاعبين المحليين *رمضان عجب - الطاهر الحاج - ودالجريف - مهاجم الأهلى محمد موسى - وكفى ( مجرد مقترح ). *لا تفسير لهذا الوضع إلا أن القائمين على أمر هذين الناديين لا يحسبون الفوائد والمكاسب. [email protected]