*حسنا فعل الهلال بعدم مجاراته للمريخ فى موضوع التسجيلات، فالموج الازرق متصدر الدوري الممتاز وصاحب خطوط اللعب المتماسكة نتيجة لوجود عدد وافر من اللاعبين المميزين، حدد منذ مدة انه يحتاج فقط الى لاعبين اثنين فى فترة التسجيلات التكميلية ، اما المريخ وكعادته فى الثماني سنوات الاخيرة درج على الجري والهرولة نحو أي لاعب لمجرد أن يتحدث عنه بعض الصحافيين المحسوبين على الهلال والامثلة كثيرة لايسع المجال لحصر اللاعبين الذين ضمهم المريخ لغرفة تسجيلاته . *مجلس الهلال عليه الا يدخل فى أي اتفاق مع مجلس ادارة نادي النيل الحصاحيصا بخصوص المدافع معاوية الامين لأن الهلال لدغ من قبل ذلك بعد أن اتفق مع لاعب النيل السابق أحمد عبدالله ضفر وجلس مع قادة النادي الذين باركوا انتقال اللاعب للهلال بعد أن اوفى الاخير التزامه حسب الاتفاق الا انه للاسف وبعد تدخل شخصية نافذة تم تحويل اللاعب الى المريخ لذلك أخشى على الهلال لأنه وضح ومن خلال ملابسات ذهاب ضفر أن متخذ القرار فى نادي النيل مختلف حوله هل هو رئيس النادي ؟ام السكرتير ؟ام مجلس الادارة مجتمعا ؟أم الرئيس الفخري؟ أم الراعي قبل دخول شركة النيل للبترول ؟!. *مجلس ادارة الموردة السابق بقيادة الدكتور تميم شطب عددا كبيرا من اللاعبين المميزين وفتح الباب واسعا امام اللاعبين الذين أكملوا مدتهم مع الفريق فذهبوا جميعا الى اندية أخرى وعندما تسلمت لجنة التسيير الحالية وجدت أن معظم لاعبي الفريق صغار فى السن تنقصهم الخبرة باستثناء اربعة لاعبين هم : عثمان حجو - أحمد عادل - الطاهر الحاج ورمضان عجب، ونتيجة لذلك تعثر الفريق فى الدوري الممتاز ولولا الاستعانة بالمدرسة البرازيلية المتمثلة فى المدرب ايلتون وخلفه دوماس لظل الفريق فى المركز الاخير فى الدوري الممتاز الا أن الجهد الذي بذل من قبل المدربين وانضباط اللاعبين وغيرتهم وحماسهم جعلت الفريق فى وسط الترتيب فى الدورة الاولى للممتاز . *لجنة التسيير بدلا من المحافظة على لاعبي الفريق الموجودين ودعمهم باخرين فى فترة التسجيلات التكميلية لجأت للحصول على المال بطريقة سهلة تمكنها من الاستمرار فى ادارة النادي حتى بعد الانتخابات المقررة وذلك عن طريق مايسمى بالتسويق او بيع بعض اللاعبين مثل الطاهر الحاج ورمضان عجب ونسوا انهم بذلك قد كسروا العمود الفقري للفريق والذى سيصبح جراء التسويق المزعوم كسيحا فى الدورة الثانية لايقوى على مجاراة الفرق الاخرى لأن الامر سينعكس سلبا على اللاعبين الاخرين فحماسهم سيفتر وعزيمتهم سيقضى عليها فى ظل غياب زملائهم الكبار وفى ظل النظرة المادية الضيقة للقائمين على أمر الفريق الذى عرف وعلى مر التاريخ بأنه الضلع الثالث لقمة كرة القدم السودانية ولكنه اليوم أصبح لايختلف كثيرا عن الفرق الاخرى التى تسوق لاعبيها لهلال مريخ وياحليل الموردة!! . *اختلفت فى السابق مع الاخ محمد حامد الجزولي عاشق الموردة الاول حول نظرته للاحتراف وضرورة المواكبة ولكنني اليوم اقول ان ابن الجزولي على حق فالذى يحدث اليوم فى نادي الموردة ليس هو تطبيق لمتطلبات الاحتراف وانما هو اقرب للهرجلة فالاحتراف الحقيقي لم يدخل الرياضة السودانية بعد والتى ابتليت فى السنوات الاخيرة باشخاص ظهروا فجأة وباموال كثيرة يشترون بها يمنى ويسرى ويلتف حولهم ارتال من الانتهازيين والوصوليين . *أرجو من محبي وجماهير الموردة واقطابها التدافع نحو النادي من أجل انقاذه من اولئك الذين يريدون بيع قيم وموروثات الموردة بمال الدنيا الزائل .