اكد حزب مؤتمر البجا ان بقاء المنظمات الانسانية الاجنبية في شرق البلاد ضرورة تفرضها حاجة الاهالي الماسة لخدماتها في المرحلة الراهنة، وطالب الحكومة بالجلوس مع المنظمات للحوار ومناقشة مشروعاتها قبل اصدار قرار بطردها، بينما سارعت السلطات المعنية بإصدار بيان يوم امس قالت فيه انها استهدفت بالايقاف مشروعات بعينها ولا يشمل القرار المنظمات التي تنفذها. ووصف الامين السياسي لمؤتمر البجا صلاح باركوين القرار الحكومي بطرد عدد من المنظمات في الاقليم بالمتسرع وغير الموفق، معربا عن اعتقاده بأن القرار يحمل في طياته اسبابا اخرى يجب الافصاح عنها. واشار باركوين ل» الصحافة» الى ان تواجد المنظمات في الاقليم ضروري في المرحلة الراهنة ، وطالب الحكومة بالجلوس وبحث الامر مع المنظمات بدلا عن طردها، وتابع : القرار يصدر في ظل عدم قدرة الدولة الراهنة على محاربة الفقر والمجاعة التي يعاني منها انسان الشرق الذي اضحى على شفا حفرة من المجاعة، لافتا الى ارتفاعات متلاحقة في اسعار الذرة وصلت الى ى«300» جنيه للجوال في انحاء الاقليم. واوضح بيان مفوضية العون الطوعي بأن فريقا فنيا يتبع لها اوصى بعد تقييم ميداني بإنهاء «8» مشروعات تنفذها «7» منظمات لتكلفتها العالية وضعف مردودها، واشارت الى ان الخطوة تهدف الى ترشيد الموارد واعادة توجيهها لخدمة المستفيدين بفاعلية اكبر وكفاءة.