هاجم رئيس اللجنة الادارية المشتركة لابيي، الخير الفهيم، الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وحملهما مسؤولية تدهور الاوضاع بالمنطقة، خاصة ما يتعلق بالجانب الامنى، واتهم عناصر من الحركة الشعبية فى منطقة ابيى باستغلال فرصة انسحاب القوات المسلحة من المنطقة والعمل على استفزاز السكان المحليين لجرهم الى مواجهات مسلحة ،مشيرا الى انهم طلبوا من المسيرية عدم الانجراف خلف ابتزاز عناصر الحركة. وانتقد الفهيم، المجتمع الدولى وقال انه يتعامل مع المسيرية كرعاة وعلى اساس التمييز العنصرى ، وطالب فى مؤتمر صحفى بالمركز السودانى للخدمات الصحافية امس ،الوفد الحكومي المفاوض بتقديم شكوى ضد الجنوب والحركة الشعبية لمجلس الامن بشأن ما تقوم به عناصر الحركة من تجاوزات من الممكن ان تقود الاطراف المعنية للمربع الاول . ورأى ان المشكلة فى ابيى افتعلها طرف ثالث ،مشيرا للتعايش الذى كان يحدث بين المسيرية والدينكا نقوك فى المنطقة ،قائلا انه لابد من التوصل لمؤتمر جامع يعضد من بند التعايش السلمى بين الاطراف المعنية، نافيا وجود اى اتجاه لاقصاء الدينكا عن ابيى، واشار الفهيم الى عمل اللجنة الاستشارية المشتركة وقال انها انجزت مجمل ما اوكل اليها من مهام ،وشدد على ضرورة تعجيل تشكيل الادارية والمجلس التشريعى لسد الفراغ الناجم عن غياب الادارة، واضاف ان عدم التوصل لحل بشأن المنطقة لا يعنى نهاية المطاف ،موضحاً ان الامر يعرض على الرئيسين للتشاور بشأنه، ومن ثم اصدار الاحكام التى من شأنها ان تساعد على حل الازمة ، واعلن الفهيم تمسكهم كمسيرية بحقهم كاملا بما جاءت به اتفاقية اديس فى العام 2011 من نصوص، وانهم يتمسكون بحقهم فى رئاسة المجلس التشريعى للمنطقة . ورجح توجه المسيرية ودينكا نقوك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في السابع من يونيو الجاري لاستئناف التفاوض بين الطرفين لبحث قيام الأجهزة المدنية لإدارة أبيي وقيام الأجهزة التنفيذية والتشريعية لسد الفراغ وتقديم الخدمات للمواطنين .