تم الإتفاق بين إدارة محمية الدندر وعشرة قرى تقطن داخل المحمية ،تعرف بقرى الهوج،على التعاون المشترك للحفاظ علي البيئة والموارد وتنميتها ومراعاة مصالح المواطنين بفتح المجال لهم للزراعة والرعي . وكشفت سعادة نايل مسؤولة المجتمعات بمشروع الأحواض المائية بالنيل الشرقي مكون السودان «لسونا»، عقب إجتماع بمنطقة قلقو بالدندر ضم عددا من قيادات الحياة البرية برئاسة العقيد عبد الرحيم الفور مدير إدارة محلية الدندر ،والعقيد سليمان حاكم مدير القطاع الفني مسؤول المجتمعات بجانب ممثلين لإدارة الأحوض المائية برئاستها وممثلين لقرى الهوج من شيوخ وإدارات محلية. واوضحت أن الإجتماع تناول طبيعة العلاقة بين الاطراف المختلفة وسبل تطويرها مؤكدة الإتفاق علي التعاون المشترك للحفاظ علي الموارد والبيئة بالمحمية، وأن يسمح لسكان القرى المحيطة بالمحمية بالعيش والعمل الزراعي والرعوي داخل المحمية في حدود مساحة خمسة كيلو متر داخل حرم المحمية للأغراض الحياتية المختلفة. وعبرت قيادات القرى عن تقديرها لإدارات الأحواض المائية والحياة البرية، مؤكدين أنهم سيكونون سنداً وعضداً للحفاظ علي محمية الدندر والمساهمة في تأهيل المشروعات بها .