القوة والرجولة والعفو والتسامح فى الحرب والسلم والرقة والإنوثة كانت سمة بارزة لتراث وثقافة أهل جنوب كردفان من المردوم للمسيرية والحوازمة ،والكمبلا، اللقورى والتبورى ،رقصة الكاركو، الكواليب ،الغلفان ، والبخسة لميرى ،وفرقة نجوم الجبال المتنوعة ،فرقة أسكو الإستعراضية ،هيبان ،تلشى ، الفنان عوض تلودى ،ود كردفان ، شعر الحكامات والهدايين والشعراء والشاعرات وكلها تدعو للسلام وإيقاف الحرب !،كل ذلك عطرت بها جنوب كردفان فى ليلتها الثقافية أمس الأول بمسرح قاعة الصداقة تحت شعار (معا للسلام والتنمية) ضمن ليالى السودان الثقافية تحت رعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه. وعكست الليلة ارث جنوب كردفان الثقافى والإجتماعى ، وقال وزير إعلامها رجب الباشا عمر ومدير التخطيط الإستراتيجى بالولاية فيصل بشير وزاد الباشا أن الولاية طوت صفحة التهميش بلا رجعة. وإزدانت الليلة الثقافية بحضور متنوع ضاقت بهم ساحات قاعة الصداقة من المسرح وللفسحات الجانبية ، رجالا ونساء كبارا وصغارا لم يغب أحد (نوبة وعرب ) في لوحة إجتماعية (جنوب كردفانية) تلاشت فيها الألوان وزالت فيها الفوارق يتقدمهم واليها أحمد هارون ونخبة من حكومته ورجال التشريع والإدارات الأهلية ،وقيادات الولاية بالخرطوم،ومجموعة من الفنانيين تقدمهم عبد القادر سالم وعبد العزيز المبارك وعمر حساس ، ومجموعة من الإعلاميين وضيوف من الدول العربية