«وداعا للسلاح» لهيمنغواي بطبعة منقحة ينتظر أن يتم أواخر شهر يوليو الجاري نشر طبعة جديدة منقحة من رواية الأديب العالمي الشهير أرنست هيمنغواي (يوم 21 يوليو 1899-»وداعا للسلاح») مزودة بمسودات بخط المؤلف تتضمن 47 نهاية محتملة، ومحاولات لتغيير العنوان، ومقاطع كثيرة لم تتضمنها الرواية المنشورة. ووقع ورثة هيمنغوي -حسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز- عقدا مع دار نشر «سكرايبنر»، التي تتولى طبع مؤلفاته لنشر الطبعة المرتقبة من الرواية التي نشرت لأول مرة عام 1929، والتي اعترف هيمنغواي في مقابلة صحفية عام 1958 بأنه أعاد صياغة نهايتها 39 مرة قبل أن يقتنع أخيرا بها. وإلى جانب النهايات المحتملة والفقرات التي لم يسبق نشرها، ستتضمن رواية للكاتب الأميركي الشهير مجموعة من العناوين المقترحة من بينها «أشياء ساحرة» و»الحب وقت الحرب» و»كل ليلة وجميع الليالي» و»بسبب الجروح وغيرها». وتعتبر الرواية شبه سيرة ذاتية لأرنست همنغواي، واعتبرها بعض النقاد أعظم رواية حربية على الإطلاق. وهي تحكي قصة الملازم الأميركي فريدريك هنري خلال الحرب العالمية الأولى، حينما كان يعمل سائق سيارة إسعاف في الجيش الإيطالي، وأجواء الحرب والحب ورغبة الإنسان في الحياة وسط الدمار المكتبة العامة بمدينة شندي سبق أن قدمنا من خلال الملف الثقافي لصحيفة «الصحافة» اقتراحاً بإنشاء مكتبة عامة بمدينة شندي، واقترحنا لها مقراً بمدرسة شندي الشمالية للبنين، والتي قلنا انها تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على إنشائها، كما تحتفل مدرسة شندي الشمالية «بنات» بمرور عاماً سنة على إنشائها، ونحن نجدد هذا الاقتراح مشفوعاً بتبرع بمائة كتاب منا.. ومائة كتاب أخرى مقدمة من دار عزة للنشر والتوزيع.. ونأمل في تحرك الجهات المسؤولة في مدينة شندي: إدارتا المدرستين، التعليم، الثقافة والإعلام، المحلية والخيرين من أبناء المدينة في شندي وخارجها. افتتاح معرض الكتاب بأروقة يفتتح معتمد محلية بحري غدا الأربعاء 18/7 المعرض الدائم للكتاب بمقر مؤسسة أروقة بالخرطوم بحري شارع الزعيم الأزهري جوار المستشفي الدولي. ملامح من الزمن السراب عبدالرحمن الحفيان – شندي صبرا جميلاً في زمان الجدب ماعادت تسافر نحو أودية يباب تلك السواري فالرياح عديمة الجدوي تصوغ ملامح الزمن السراب ياايها المطرالخرافي المواسم أين غادرنا السحاب؟ مالي أراه يفر مبتعدا عن البلد الذي آوي وأعطي كل مرتعب أمانا ثم قدم أهله الموجود ما بخلوا بذلك من طعام أو شراب وتضورو جوعا وفتشو في بيوت النمل عن حبٍ تعفر بالتراب واولمو اللالوب مائدة مع الصمغ الهشاب وتجمعوا حول المدائن تائهين ونازحين ونازفين معسكرات الجوع مازالت تعج بكل انواع العزاب يايها الربع الذي كان الربيع بكل ناحية فاصبح ذلك القفر اليباب حتما ستنتصر الحياة غدا وتخضر الهضاب يتزاحم المزن الهتون تسوقه ريح الجنوب يلامس الاشياء يمسح قسوة الزمن السراب حتما سنقرأ للصغار غدا حكايات ((المويلح)) مرة اخري تعود الارض تحلم بالحياة وبالاياب الضعين 1985م