تبدأ اليوم حملة مقاطعة اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والطماطم فى الوقت الذى اصدرت فيه جمعية حماية المستهلك بيانا نادت فيه جموع المواطنين بمقاطعة السلع المعنية فى حال عدم التزام التجار بالاسعار التى حددتها الجمعية وحددت الجمعية كيلو الضأن ب30 جنيها والعجالى 20 جنيها وطبق البيض 15 جنيها وكيلو الفراخ ب16 جنيها اما الطماطم فدعت الجمعية الى المقاطعة الكاملة لها وبررت ذلك بان الارتفاع غير مبرر ولايمت للواقع بصلة. وقالت الجمعية لقد اتضح أن هنالك ارتفاعاً جنونياً و غير مبرر لهذه السلع مما يدل على الفوضى العارمة بالاسواق و عدم السيطرة عليها و تأكد لها من الدراسة أن الأسعار الواقعية للسلع المذكورة أعلاه حسب التكلفة الحقيقية. لذلك و حفاظا على مصالح المستهلك و حماية لحقوقه ...تناشد الجمعية السودانية لحماية المستهلك جمهور المستهلكين الامتناع عن شراء تلك السلع بأكثر من أسعارها التي أكدتها الدراسة ابتداءا من اليوم الإثنين 23 يوليو 2012م دون التنازل عن مستوى الجودة المطلوب في تلك السلع أما الطماطم فإن أسعارها لا تمت للواقع بصلة ...لذلك ندعوكم للمقاطعة الكاملة لها ... إن الجمعية السودانية لحماية المستهلك إذ تثق في جمهور المستهلكين و حرصهم على التمسك بحقوقهم و عدم التنازل عنها تؤكد أن المستهلك هو سيد الموقف و أنها قد راعت ظروف الشهر الكريم لذا لم تلجأ للمقاطعة و التي سوف تكون خيارها المقبل. واكد الامين العام لجمعية حماية المستهلك دكتور ياسر ميرغني ان ارتفاع أسعار هذه السلع لا مبرر له ولا علاقة له بارتفاع أسعار الدولار، مشيرا لانخفاض في أسعار الأعلاف وقال إن معظم شركات الدواجن منحت أعلافا من المخزون الاستراتيجي وبأسعار متدنية مضيفا ان الماشية ترعى في مراعي طبيعية مستنكرا ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء قائلا ان الفوضى موجودة في الأسواق خاصة أسواق الدواجن التي تجد حماية من الحكومة داعيا لاهمية استيراد الفراخ للمساهمة في خفض الاسعار. وقال مدير التنمية الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك دكتور عادل عبد العزيز للصحافة امس ان الاتجاه لمقاطعة اي سلعة من السلع هو امر شعبي تقرره المنظمات غيرالحكومية العاملة في هذا المجال وفقا لمعلوماتها و احصاءاتها ومشيرا الى انها تجربة عالمية نجحت في عدد من الدول وان السودان اثبت نجاحات في هذه المقاطعة خلال الفترة السابقة. وقال ان الولاية في اطار سعيها لخفض الاسعار قدمت اعلافاً مخفضة لعدد من منتجي الدواجن مقابل تخصيص نسبة من انتاجهم لاسواق البيع المخفض وعربات الخريجين التي تقوم ببيع السلع بالاسعار المخفضة كما دعمت السكر للمستهلكين بتنفيذ سياسات الولاية وقال في هذا الجانب تم تسليم سكر مدعوم لكل اسرة بالولاية واضاف ان الولاية شجعت تنظيم اسواق للبيع المخفض في مختلف المحليات. وقال ان الوزارة تقوم بمراقبة ومتابعة الاسواق وتتدخل من خلال وسائل اقتصادية وليست ادارية في حالة وجود ارتفاع كبير للاسعار في اي سلعة من السلع. واكد عدد من المواطنين على اهمية الطماطم واللحوم الحمراء والبيضاء كأطباق اساسية خلال شهر رمضان معلنين تضررهم من ارتفاع الاسعار وخاصة ان فصل الصيف والخريف من الفصول التي تشهد ندرة في انتاج الطماطم واكدوا على ضرورة الاهتمام بمسألة اقامة اعداد كافية من البيوت المحمية لانتاج الطماطم بكميات تغطي حاجة المواطنين في فترة شح الانتاج داعين لحل مشكلة ترحيل المواشي من مناطق الانتاج لاسواق الاستهلاك للخروج من نفق ارتفاع اسعار اللحوم خلال فصل الصيف.