جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،تمسكه بموقفه الرافض لنتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها، وكشف عن امتناع رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني عن الادلاء بصوته فيها،» بعد ان تأكد الحزب ومن خلال معايشة حقيقية ورصد دقيق ، انها أبعد ما تكون عن انتخابات حرة أو نزيهة أو عادلة «. ورأي الميرغني في بيان أصدره أمس، ان النتائج التي اسفرت عنها الانتخابات ليست تعبيرا حقيقيا عن ارادة الشعب السوداني، كما انها لا تعكس التمثيل النيابي الحقيقي لأهل السودان، وأعلن رفض حزبه التام وعدم الاعتراف بنتائج العملية جملة وتفصيلا، وطالب بإعادة كاملة للانتخابات على كافة مستويات الحكم في البلاد. ودعا الميرغني لحوار وطني جامع بين القوي السياسية الوطنية يفضي للاتفاق حول القضايا المصيرية التي تواجه البلاد في المرحلة المقبلة، وشدد علي ضرورة تضافر الجهود لجعل الوحدة خيارا جاذباً حتى تأتي نتائج الاستفتاء على تقرير المصير في جنوب السودان دعما وتعزيزا لوحدة السودان تراباً وشعبا، كما دعا للاتفاق على حل عاجل وشامل لقضية دارفور. وأبدي الميرغني ثقة تامة بأن جماهير حزبه ستواصل الجهود والعمل الجاد لتمتين بناء الحزب والاستعداد للجولة القادمة للانتخابات «والتي ستكون قريبا بعون الله»، كما أكد انه على ثقة تامة بأن تتحلى جماهير الحزب باليقظة ولن تستجيب لأية استفزازات من أية جهة كانت، حرصا منها على سلامة الوطن والمواطنين. نص البيان في صفحة مع الاحداث.