قالت وزارة الخارجية المصرية أمس، إن القاهرة طلبت من الولاياتالمتحدة إطلاق سراح مصري محتجز في معسكر الاعتقال الأمريكي في خليج جوانتانامو منذ 2001 ووجهت له تهمة دعم جماعات إرهابية في أفغانستان. وهذا هو أحدث تحرك من جانب إدارة الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين لإطلاق سراح مصريين سجنوا في الداخل أو في الخارج بسبب التطرف. وقال شادي حامد من مركز بروكنجز الدوحة «السعي لإطلاق سراح مسجونين إسلاميين بشكل أو آخر يبدو أنه أحد الاهتمامات المبكرة لرئاسته (مرسي)»، مشيرا الى أن ذلك قد يكون مدفوعا بسياسيات داخلية. وقال عمرو رشدي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزير محمد كامل عمرو بعث برسالة إلى كلينتون طالبا إطلاق سراح طارق السواح وهو آخر مصري محتجز في جوانتانامو. وجاء في الخطاب أن السواح محتجز في جوانتانامو بدون محاكمة أو دليل على ارتكاب جريمة وأن الحكومة المصرية ستعين محاميا أمريكيا مختصا بحقوق معتقلي جوانتانامو للدفاع عنه. ونشرت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تراقب حقوق الإنسان تقريرا عام 2009 جاء فيه أن السواح اتهم بالتآمر والدعم المادي للإرهاب بزعم أنه خدم القاعدة كخبير مفرقعات. وقالت وزارة الخارجية المصرية في خطابها إن اتهام السواح بأنه ساند جماعات إرهابية في أفغانستان أسقطه الادعاء العسكري الأمريكي في مارس آذار. لكن الخطاب لم يتناول اتهامات أخرى