لماذا لا يتعظ بشار الاسد من اسلافه بن علي والقذافي ومبارك وصالح الذين وصلوا الى خلاصة، بعد فوات الأوان، ان ارادة الجماهير لا تقهر وان مطلب الحرية والديمقراطية يستجيب له القدر، لماذا لا يقرأ واقع المجتمع السوري الذي يقول انه شيع وطوائف وجماعات لم يعد بالامكان توحيدها بحد السيف الاسدي أو الحمداني في عصر التويتر والفيسبوك والفضاء المفتوح، لماذا لا يتدبر، والرفاق يهربون بأسرهم، عاقبة امر طفليه حافظ وكريم وطفلته زين الشام وزوجته أسماء التي اختارتها المجلة الفرنسية «ايل» الأكثر أناقة في فئة السيدات الأُوَل قبل عامين. وان كانت المكتولة لا تسمع الصياح، فلماذا لا يتعظ ويقرأ ويتدبر الآخرون من سنخه.