رفعت قيادات في الموتمر الوطنى بولاية جنوب دارفور، اطلقت على نفسها مجموعة الاصلاح وتصحيح المسار، مذكرة لرئيس وقيادات الحزب بالمركز ،اتهمت فيها والى الولاية حماد اسماعيل باتباع سياسات فرق تسد ،مما اضعف الحزب بالولاية والتخبط فى السياسات عبر مؤسسات الحزب السياسية والتنفيذية والتشريعية. واشارت المذكرة «التصحيحية» الى ان نتائج تلك السياسات تمثلت فى انقسام وحدة الصف وتباين الرؤى والاداء ، ونادت المذكرة التى تم تسليمها للوفد الاتحادى من الحزب الذى زرا نيالا برئاسة الدكتور خليل عبدالله، بضرورة اجراء اصلاحات جذرية داخل الحزب بالولاية، مبينة ان الولاية تعاني من مشاكل امنية ، واقتصادية ، وقضايا الحدود مع دولة الجنوب ، والعودة الطوعية وبناء مؤسسات الدولة الراشدة قبل زوال الحزب بالولاية، لاسيما فى ظل عمليات تصفية الحسابات والاقصاءات المتعمدة للقيادات دون الاهتمام بالقضايا المفصلية. ولفتت المذكرة الى ان المجموعة التصحيحية لم يكن امامها الا خياران «اما الاستسلام أو السير في اتجاه التصحيح» مؤكدة ان الوقت قد حان الآن للتصحيح، وهددت المجموعة بالسير في طرق الاصلاح مهما كلفها من أمر . واوصت المذكرة بضرورة انعقاد مجلس الشورى بالولاية لتأطير العلاقة بين امانة دارفور وقيادات الحزب بالولاية، علاوة على تكوين لجنة من المركز لمتابعة وحل مشكلة الحزب بالولاية .