وصل وفد قيادي من المؤتمر الوطني بالمركز برئاسة وزير الإرشاد والأوقاف السابق الدكتور خليل عبدالله لولاية جنوب دارفور لاحتواء الخلافات التي ضربت الحزب بالولاية، ووقف الوفد فور وصوله على جملة من القضايا الخلافية بين قيادات الحزب في ذات الوقت تسلم مذكرة بدار الحزب بنيالا من مجموعة الإصلاح وتصحيح المسار داخل الحزب طالبت فيها بضرورة أن يطال الإصلاح كل مؤسسات الوطني بالولاية كشرط لوحدة الصف، وشددت على عقد مجلس شورى عاجل للحزب، وحملت المجموعة قيادة الحزب مسؤولية الانقسام وقالت إن القيادة انتهجت سياسات أنتجت تلك الخلافات، ودعت المذكرة لتكوين لجنة قيادية من المركز لمتابعة وحل مشاكل الحزب وإعادة الثقة بين القيادات وأبناء الولاية في المركز لا سيما شاغلي المناصب الدستورية وقالت إن الولاية أضاعت وقتاً كبيراً في تصفية الحسابات الشخصية والإقصاء المتعمد لبعض القيادات دون الالتفات للقضايا الجوهرية، لافتة النظر إلى أن قيادة الحزب بالولاية غير متواصلة مع المحليات وذلك لإضعاف تماسك الحزب.