دفع حزب المؤتمر الوطني بالمركز بوفد مكون من (10) قيادات برئاسة وزير الإرشاد السابق خليل عبدالله لحل الخلافات والانشقاقات التي ضربت صفوف الحزب بولاية جنوب دارفور وفور وصول الوفد نيالا أمس انخرط في سلسلة اجتماعات مع الفرقاء كل على حدة فيما تسلم مذكرة بدار الحزب من مجموعة تسمي نفسها مجموعة الإصلاح وتصحيح المسار بالمؤتمر الوطني والولاية طالبت فيها بأن يطال الإصلاح كل مؤسسات الحزب بالولاية لصالح وحدة الصف مع ضرورة انعقاد الشورى عاجلاً لافتة إلى أن قيادة الحزب بالولاية انتهجت سياسة فرق تسد مما تسبب في انقسام الحزب وتباين الرؤى. وشددت المذكرة على ضرورة تكوين لجنة قيادية من المركز لمتابعة وحلحلة مشاكل الحزب بالولاية وإعادة الثقة بين قيادات الولاية وأبنائها في المركز لاسيما شاغلي المناصب الدستورية منوهين إلى أن قيادة الحزب الولائية أضاعت وقتاً ثميناً في تصفية الحسابات الشخصية والإقصاءات المتعمدة للقيادات دون الاهتمام بالقضايا المفصلية إلى جانب عدم التواصل بين الولاية والمحليات بهدف إضعاف تماسك الحزب لافتة إلى أن قيادة الحزب بالولاية رفضت كل مبادرات الإصلاح بحجة أنها معمورة من قيادة الحزب بالمركز.