شكت ولاية جنوب كردفان، من ارتفاع معدلات العطالة وعدم قدرتها على ايجاد وظائف حكومية للخريجين البالغ عددهم 5 آلاف ، فضلاً عن وجود فاقد تربوي عال بالولاية، في وقت وقعت فيه الولاية شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس القومي للتعليم التقني والتقاني لقيام كليتي كادقلي والدلنج لاستيعاب الطلاب، لتقليل معدلات الفاقد التربوي وايجاد حاجة السوق من العمال المهرة . واكد وزير التعليم العالي، البروفيسور خميس كجو كنده، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير تنمية الموارد البشرية بولاية جنوب كردفان، والامين العام المناوب للمجلس القومي للتعليم التقني، بالمركز السوداني للخدمات الصحفية امس، صدور قرار رئاسي بإعادة تشغيل الكليتين واستلام المباني وتوفير الاجهزة والمعدات اللازمة لبدء الدراسة، مشيراً الى حاجة السودان للعمال المهرة لمحاربة ظاهرة العمالة الاجنبية. وشدد الوزير على ضرورة ضبط العمالة الاجنبية وتقنينها بالرغم من ارتفاع تكاليف هذا النوع من التعليم الذي يقوم على اربعة مساقات، كاشفاً عن اتجاه لقيام جامعة تقانية تضم كل التخصصات، مشيراً الى وجود 20 كلية تقانية بكل انحاء السودان وادخال المنهج التقاني للصف السابع والثامن اساس، ثم المرحلة الثانوية والجامعات. من ناحيته، أكد وزير تنمية الموارد البشرية بجنوب كردفان، عبدالله التوم، حاجة ولايته لبدء تشغيل الخريجين ووضع اساس للتعليم يستوعب التنمية بالولاية،خاصة بعد تحقيق السلام وقيام استثمارات كبيرة بالولاية بعد الحرب ،مؤكداً التزام حكومة الولاية بما يليها لقيام الكليات لخدمة المجتمع وتخطيط سوق العمل. من ناحيته، أكد وزير تنمية الموارد البشرية بجنوب كردفان، عبدالله التوم، حاجة ولايته لبدء تشغيل الخريجين ووضع اساس للتعليم يستوعب التنمية بالولاية،خاصة بعد تحقيق السلام وقيام استثمارات كبيرة بالولاية بعد الحرب ،مؤكداً التزام حكومة الولاية بما يليها لقيام الكليات لخدمة المجتمع وتخطيط سوق العمل.