كشف مفوض عام مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج ،الدكتور سلاف الدين صالح ،عن توقف المانحين عن دعم برامج المفوضية ورهنهم لمواصلة الدعم بالوصول إلى نتائج فى التفاوض لقضايا مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان وفتح مسار لمساعدات العمل الإنساني في مناطق التمرد ،وقال إنالمفوضية اتجهت لإستقطاب الدعم من المانحين غير التقليديين فى كل من الخليج والصين وتركيا وماليزيا وليبيا ،مؤكداً أن وزارة المالية الإتحادية أوفت بكل الإلتزامات المالية تجاه المفوضية. وأبان فى تصريح لالمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن المفوضية نفذت عدد (44) الف من مشاريع التنمية في كل من شرق ووسط السودان ودارفور إلا أن حركات التمرد والنهب المسلح تعوق إندياح البرنامج في المناطق المستهدفة ،مبيناً أن عدد (35) الف مقاتل تم تسريحهم من جملة (90) الف من المستهدفين لم يتم إستيعاب الآخرين لعقبة التمويل. وأشار إلى أن (53) منظمة طوعية وطنية تشارك في إنفاذ برامج المفوضية بالإضافة إلى (3) من كل من أمريكا وبريطانيا ،وأشار إلى أن اليابان أصبحت أكبر داعم وممول لبرامج المفوضية في حين أعلنت هولندا إمتناعها رسمياً وإنتقالها إلى جوبا.