علمت «الصحافة « ان فريقاً من الاتحاد الافريقي سيصل الخرطوم اليوم لتسليم الرئيس عمر البشير مقترح الوساطة بشأن ابيي ، كما سينتقل لجوبا لتسليم رئيسها سلفاكير ميارديت ذات المقترح لابداء الطرفين ملاحظتهما على المقترح قبل اجازته والمصادقة عليه بالجمعة . وفي السياق ذاته، اكد الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات أديس ابابا، السفير بدرالدين عبدالله، أن التقدم مستمر في الملفات المتعلقة بالمحور الاقتصادي، وتوقع أن يتم التوقيع بالاحرف الأولي ،على كل الملفات التي يجري حولها التفاوض،مشيراً الى أن التوقيع النهائي سيكون في ختام المفاوضات في هذه الجولة التي اعتبرها الأخيرة. بيد ان المتحدث الرسمي عاد وقال انه لايمكن الجزم بالفراغ من كل محاور التفاوض،واضاف بقوله» ما نستطيع تقييمه هو أن التفاوض يتقدم ولكن لا نستطيع أن نحكم ما إذا كانت ستكون هناك نتائج أم لا». ورأى عبد الله أن وجود المبعوث الأمريكي بريستون ليمان والبريطاني روبرت كوين ومبعوثة الإتحاد الأوربي روزالين مرسدن، يأتي في إطار الزخم المتصاعد بعد ان اقتربت مهلة مجلس الامن الدولي وفق القرار ( 2046) والتي تنتهي الجمعة ،مبيناً ان المبعوثين انخرطوا خلال اليومين الماضيين في اجتماعات مع وفدي البلدين للتعرف علي وجهات نظر الطرفين حول مختلف القضايا ،وايضا لشرح مواقفهم من هذه الموضوعات.من ناحيته، اكد الناطق الرسمي باسم وفد دولة الجنوب، عاطف كير، ان الطرفين لم يتوصلا لاختراق في الملفات الامنية والحدود برغم تواصل الاجتماعات حتى الامس ورأى ان الطرفين يمكن ان يتوصلا لاتفاق خلال الاربعة ايام المقبلة والمتبقية من عمر المهلة ،مشيراً لاهمية ان تتخذ الحكومة في السودان قراراً بقبول الخارطة الافريقية باعتبارها العثرة الاساسية في طريق التوصل لاتفاق.