بابكر فيصل والديمقراطية المستحيلة    المهدي: قرار الهجوم على الدعم السريع بالمدينة الرياضية صدر من قادة إسلاميين في الجيش    5 طرق بسيطة لاكتشاف تطبيقات التجسس على جهازك    "الهلال بيد تاجر… والمجلس والجمهور في غيبوبة!"    أول صفقة لريال مدريد بعد فضيحة كأس العالم للأندية    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    القوة المشتركة تحذر من انتحال صفتها وترويع المواطنين في الخرطوم    إتحاد الغرف الصناعية يجدد الدعوة الى تكوين مجلس أعلى للتنمية الصناعية    انفجار صامت في مدريد.. مبابي "متهم" بإطفاء بريق فينيسيوس    وزير الصحة يعلن إصابته بكسر في الساق ويقرّر السفر إلى لندن لاستكمال الفحوصات    مدير عام قوات الشرطة يشهد افتتاح أقسام جديدة بمستشفى الشرطة ببورتسودان    إصابة وزير الصحة السوداني الجديد    كنانة ليست مجرد شركة أو مصنع لإنتاج السكر والإيثانول    بعد رفضه مصالحة لابورتا.. عودة ميسي إلى برشلونة مهددة بالفشل    إبراهيم شقلاوي يكتب: معايير الشعب ومأزق التشكيل الوزاري    قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين    طائرة ركاب سودانية تصطدم بعمود إنارة    الهلال الخرطوم يتلقى دفعة معنوية كبيرة في النخبة    الشباب بطلاً لدوري الدرجة الثالثة بكوستي    والي شمال كردفان يزور صخرة دفاع الفريق القومي السوداني والمريخ العاصمي الاسبق بمنزله بحي القلعة بمدينة الابيض    شاهد.. الفنانة إيمان الشريف تتحدث عن "غيرة" زوجها عليها: (ما الغيرة الممكن تعطل مسيرتي والحاجة دي بفتخر بيها شديد)    شاهد بالصورة والفيديو.. شباب مصريون يمازحون طفل سوداني داخل "االمترو" وضحكون معه والجمهور: (لا تلمونا في حب الشعب المصري بعد هذا المقطع)    شاهد بالصور.. الحسناء "هند" طليقة الفنان مأمون سوار الدهب تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة مثيرة    شاهد بالفيديو.. تيكتوكر سودانية تحرض المغتربين على الزواج وتجاهل نسائهم.. تعالوا مصر وتزوجوا من الفتيات السودانيات المتواجدات فيها: (بدلعوكم ويعملوا ليكم الدلكة.. استمتعوا ورسلوا الصور والفيديوهات للزوجة الأولى)    شاهد بالفيديو.. تجار شارع "الحرية" بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة    ((مختار القلع يعطر أماسي الوطن بالدرر الغوالي)) – غنى للعودة وتحرير مدني وغنى لاحفاد مهيرة – الدوحة الوعد الآتي (كتب/ يعقوب حاج أدم)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم توقف عدد من المتهمين بجرائم النهب بمحلية كرري    د.ابراهيم الصديق علي يكتب: إلى البرهان : من القولد إلى البطانة..    3 طرق لإخفاء تحركاتك وخصوصياتك عن "غوغل"    وسط شح في السيولة.. "الدولار" يلامس حاجز ال 3000 آلاف جنيه    أم درمان.. سيولة أمنية وحوادث عنف بواسطة عصابات    دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن    بسبب أسعار البيض.. إدارة ترمب تقاضي كاليفورنيا    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    تدشين حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنار    السلطات في السودان تحبط محاولة مثيرة    السودان..ترتيبات بشأن مخطّط سباق الخيل لتمليك المواطنين شقق سكنية    قد يكون هنالك طوفان ..راصد جوي يُحذر من ظاهرة "شهيق الأرض": تغيرات كوكبية قد تهدد المياه والمناخ    هبة المهندس مذيعة من زمن الندى صبر على الابتلاء وعزة في المحن    المباحث الجنائية بولاية الخرطوم تضبط متهمين إثنين يقودان دراجة نارية وبحوزتهما أسلحة نارية    حريق سنترال رمسيس بالقاهرة.. 4 قتلى واستمرار عمليات التبريد    حريق بالقاهرة يعطّل الاتصالات ويصيب 22 شخصًا    نانسي عجاج: لستُ من ينزوي في الملماتِ.. وللشعب دَينٌ عليّ    مجموعة لصوص!!    بشرط واحد".. فوائد مذهلة للقهوة السوداء    بالفيديو.. شاهد لحظات قطع "الرحط" بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!    عَودة شريف    مصر تغلق الطريق الدائري الإقليمي بعد حوادث مميتة    قطَار الخَامسَة مَسَاءً يَأتِي عند التّاسِعَة!!    تركي آل الشيخ يُوجّه رسالة للزعيم عادل إمام بعد حفل زفاف حفيده    اداره المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط شبكة إجرامية تنشط في جرائم النهب والسرقة بامبدة    مأساة في أمدرمان.. تفاصيل فاجعة مؤلمة    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سياسة x سياسة

تتيح الصحافة هذه المساحة للرد على ما جاء في العدد 6860 عملا بحق الرد المكفول للجميع، وتنوه الى ان خليفة المهدي عبد الله ود تورشين محل احترام وتقدير ولا يمكن للصحيفة ان تكون هدفت للتقليل من قدره أو من اسهامه الوطني، ولكل من تأذى مما نشر العتبى.
الأخ الكريم رئيس تحرير صحيفة «الصحافة»
لك خالص التحايا والاحترام
تعقيب على كاتب عمود مائة كلمة وكلمة حول معركة كرري بتاريخ 5/9/2012م
أرجو أن أبعث بهذا التعقيب رداً على ما جاء بصحيفة «الصحافة» بالعدد «6860» بتاريخ 5/9/2012م للكاتب الصحفي التقي محمد عثمان في عموده مائة كلمة وكلمة بالصفحة الخامسة - والذي وصف فيه معركة كرري بأنها تذكرة دخول لكل معاركنا الخاسرة التي خضناها برعونة وبدون معرفة لموازين القوة وحسابات الربح والخسارة - مات فيها الفرسان بالجملة لأن رئيسهم كان ينظر للأمور بطريقة رئيس المجلس الوطني لحوادث الطائرات بدلاً من الأسف لسقوط القتلى بتلودي - قال أنه سيركب طائرة معطوبة ليلحق بالشهداء - وكذلك كان خليفة المهدي لم يستمع لآراء العقلاء الى أن مات ميمناً وجهه للقبلة وباقي جسده للأعداء بأم دبيكرات هازماً رجال المهدي باصراره عليهم لمواجهة مدافع المكسيم بالحراب والسيوف.
1- معركة كرري لم تكن تذكرة دخول لكل معاركنا الخاسرة بل هي تذكرة مرور واستمرارية لكل تاريخنا المضيء - هي معركة كرامة وشرف وإن كانت خاسرة شأنها شأن كثير من المعارك التي تخوضها الجيوش في العالم من أجل الأوطان ولكنها أفرزت لنا إرثاً جهادياً ظل وقوداً لكل الثورات والمقاومات التي أعقبت سقوط المهدية الى أن تحقق الاستقلال الثاني للسودان في 1956م.
2- المقارنة بين رئيس المجلس الوطني وخليفة المهدي مقارنة غير دقيقة وفيها تقليل متعمد لدور خليفة المهدي ومجاهداته فهو رئيس دولة شارك في تحريرها وتأسيسها وقائد أعلى لقواتها بعد انتقال الإمام المهدي عليه السلام للدار الآخرة بعد ستة أشهر من إرساء قواعد الثورة وتولى خليفة المهدي تأسيس الدولة كأول دولة سودانية ذات سيادة وطنية عرفت باسم السودان بحدود مليون ميل مربع والتي يتكالب عليها الأعداء الآن كتكالبهم على دولة الخليفة.
3- خليفة المهدي جاء من اقصى غرب السودان من أم دافوق على ظهر حمار أو راجلاً يحمل حربته وسيفه وسعن موية به قليل من الدخن كطعام قاصداً الامام المهدي للمشاركة في تحرير السودان و نصرة الاسلام ولم يأت من أحد أحياء الخرطوم ممتطياً عربة برادو ليحصل على منصب تشريعي أو وزاري .
4- خليفة المهدي لم يمت ميمناً وجهه للقبلة فحسب بل استشهد وسط انصاره وقواته ومجاهديه وقوات العدو تحيط به من كل الاتجاهات وسقط على فخذي أبو جكة أحد فرسان المهدي الذي ظل ملاذاً له ويكفيه فخراً بأنه استشهد على فروته شهادة تحدث عنها الأعداء قبل الاصدقاء في شأن الله والوطن.
5- خليفة المهدي عندما أيقن بأن وقت الشهادة قد حان وجه نداء لقواته ومجاهديه بأن من أراد منهم الرجوع لأهله فله ما أراد ومن أراد الشهادة معه فله ما أراد وعفا عنهم وطلب منهم أن يعفوا عنه - ليس هناك وجهة مقارنة بين هذا الموقف وموقف رئيس المجلس الوطني الذي حرمته رئاسة الجمهورية من السفر لاداء صلاة العيد بتلودي والمعايدة مع القوات المرابطة بذلك الجزء العزيز من الوطن - وبالتالي لم ينل الشهادة مع شهداء الطائرة حيث أنها لم تكن مقصدهم في تلك الرحلة الشهادة بل هجمت عليهم هجوماً نسأل لهم القبول والرحمة.
6- ذكر كاتب المقال بأن خليفة المهدي هزم رجال المهدي في معركة كرري برعونته وماتوا بالجملة وهم يواجهون مدافع المكسيم بالحراب والسيوف - وهو يعلم تماماً بأن نفس السيوف والحراب هي نفسها التي هزم بها الإمام المهدي عليه السلام وخليفته جيوش هكس والشلالي وحرروا بها الابيض والقلابات وقطعوا بها رأس غردون - ثم لماذا هم رجال المهدي وليس خليفته - وهو يعلم أن الإمام المهدي قد انتقل الى جوار ربه قبل أربعة عشر عاماً من معركة كرري وتولى خليفة المهدي ادارة الدولة وقيادة الجيش.
7- ذكر كاتب العمود أن كرري كانت تذكرة دخول لمعاركنا الخاسرة ولم يوضح المعارك الخاسرة التي قادها رئيس المجلس الوطني القتالية وليس الخطابية حتى تكون المقارنة بينه ومعارك خليفة المهدي.
8- إن المقارنة أو التشبيه بين دور خليفة المهدي ومسؤوليته ودور رئيس المجلس الوطني الذي نكن له كل التقدير والاحترام - مقارنة ليست في مكانها - لأن المعارك الكبرى التي تخوضها الدول الخاسرة منها او الناجحة دائماً تحسب لرأس الدولة أو عليه وليس لرئيس المجلس الوطني وبالتالي كان على كاتب العمود ان يكون أكثر شجاعة ولينزل الناس منازلهم وتتم المقارنة أو التشبيه بين خليفة المهدي كرأس الدولة ورئيس الدولة وليس رئيس المجلس الوطني.
والله من وراء القصد وحسن السبيل.
يس بشير محمد
ولاية سنار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.